ستاندرد أند بورز: قطر تستفيد من تنويع مصادر الغاز القادم لأوروبا

  • 3/16/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مباشر - إيمان غالي: قالت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيفات إن شركة قطر للطاقة قد تحول على المدى القصير بعض أحجام الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا؛ للمساعدة في سد الفجوة إذا تم تقليص واردات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشكل كبير، أو لدعم جهود التنويع في الاتحاد الأوروبي . وتابعت الوكالة في تقرير صادر اليوم الأربعاء، أن معظم عقود الغاز طويلة الأجل، وتنتهي بعد 4 سنوات أو أكثر، حيث تمثل الشحنات القابلة للتحويل ما بين 10٪ و15٪ من إجمالي حجم صادرات الغاز الطبيعي المسال في أحسن الأحوال. وتقدر ستاندرد أند بورز أن الغاز الطبيعي المسال القطري المحول قد يغطي حوالي 13٪ من واردات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. وأوضحت أن قطر قد تلعب دورًا مهمًا في خطط الحكومات الأوروبية للاستقلال عن النفط والغاز الروسي بحلول عام 2030، بما يتزامن مع خطط الدولة الخليجية إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال بشكل كبير إلى 126 مليون طن سنويًا خلال 2027، من 77 مليون طن سنويًا. ويتماشى ذلك مع خطة المفوضية الأوربية التي تم الإعلان عنها في 8 مارس والهادفة إلى جعل الاتحاد الأوروبي مستقلاً عن الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2030 من خلال تنويع الإمدادات واستبدال الغاز الطبيعي بالغاز المتجدد. يأتي ذلك مع خطر توقف روسيا بشكل استباقي عن ضخ الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا، مع تصاعد العقوبات الموقعة من كافة الأطراف بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، لذا نعد قطر - باعتبارها واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم - مرشحًا واضحًا. ومن المرجح أن يؤدي انخفاض الاعتماد على الغاز الروسي إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال القطر، علماً بأن روسيا ساهمت بنسبة 30٪ إلى 40٪ من إمدادات الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ( حوالي 158 مليار متر مكعب في عام 2021 وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. وذكرت ستاندرد أند بورز أن ما يقارب من 80٪ من مبيعات الغاز الطبيعي المسال في قطر تتم عبر عقود طويلة الأجل، في الغالب مع مشترين آسيويين، ووفقًا لتصريحات علنية لوزير الطاقة القطري، فإن حوالي 10٪ -15٪ من صادرات الغاز القطرية قابلة للتحويل ويمكن افتراضيًا شحنها إلى أوروبا. وتقدر الوكالة هذا بحوالي 21 مليار متر مكعب (15.4 مليون طن متري سنويًا)، بافتراض أن قدرة الغاز الطبيعي المسال الحالية في قطر تبلغ 106 مليار متر مكعب (77 مليون طن سنويًا) وهذا من شأنه أن يمثل حوالي 13٪ من إمدادات الغاز للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من روسيا. وستجلب خطة قطر لزيادة الإنتاج بحقل الشمال إلى ضخ كميات إضافية كبيرة من إنتاج الغاز بحلول عام 2027، مما يوفر مزيدًا من الارتفاع على المدى المتوسط ​​لإمدادات الغاز الأوروبية، فضلا عن الانتهاء من محطة "جولدن باس" في الولايات المتحدة، بالشراكة إكسون موبيل في عام 2024 بسعة إجمالية تبلغ حوالي 16 مليون طن سنويًا، وستصدر المحطة الغاز الطبيعي المسال الأمريكي ولكنها قناة أخرى يمكن من خلالها أن جهود التنويع في الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تعمل روسيا على خفض إمداداتها من الغاز عبر الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وقد تم تعويض هذه التدفقات المنخفضة جزئيًا من خلال تدفقات الغاز الطبيعي المسال المرتفعة، والتي وصلت إلى 13 مليار متر مكعب في يناير . وكشفت الوكالة أن قطر قدمت إمدادات إضافية من الغاز الطبيعي المسال قليلة نسبيًا حتى الآن، مما يدعم وجهة نظرها بشأن المرونة المحدودة نظرًا لعقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل في قطر . ترشيحات: خلل فني في بورصة قطر عمومية "مسيعيد" تصادق على التوزيع النقدي وزيادة تملك الأجانب قرار من "قطر للأسواق المالية" بشأن استحواذ "استثمار" على "اليغانسيا" قطر تُعدل إجراءات السفر من وإلى الدولة.. والتنفيذ خلال ساعات

مشاركة :