مركز الالتزام البيئي يختتم التمرين التعبوي استجابة 7

  • 3/17/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم وقائع التمرين التعبوي (استجابة 7)، وتضمن التمرين تنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في مياه البحر الأحمر بمنطقة تبوك، بمشاركة أكثر من 50 جهة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، حيث يُعد التمرين في نسخته السابعة باكورة تمارين استجابة للعام 2022، وجاء تدشينه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، ودشنه وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني يوم أمس الثلاثاء، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي، واحتضن التمرين معرضا في مركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك شاركت فيه كافة الجهات من القطاعي الحكومي والخاص. وبهذه المناسبة، أكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله بن صايل المطيري، أن رعاية سمو أمير منطقة تبوك لتدشين التمرين تعكس أهمية العمل البيئي في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وفي ضوء العمل التكاملي من كافة الجهات الحكومية والخاصة في زمن الرؤية، وتؤكد ما للبحر الأحمر من قيمة استراتيجية كبيرة، موضحا أن الجهود المتواصلة والرامية للحفاظ على بيئة المملكة البحرية واستدامتها تهدف لتحقيق غاية نبيلة تتجسد في أن يتفادى العالم أجمع خطر التداعيات الاقتصادية للتلوث النفطي أو البحري بشكل عام، والمتمثلة في توقف حركة الملاحة البحرية التي يعتمد عليها اقتصاد العالم، أو وصول أي ملوثات إلى السواحل، أو تدمير الثروات في البيئة البحرية. وأشار المطيري إلى أهمية ما شهده التمرين التعبوي استجابة 7 من تكاتف جميع الجهات بمنطقة تبوك، سواء تلك الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص، مبديا اعتزازه بشراكة مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات خيرية وبيئية عبر عمل تطوعي غطى ساحلا تتجاوز أطواله 800 كلم في منطقة تبوك، الأمر الذي انعكس إيجابا على نجاح التمرين التعبوي استجابة 7 في السيطرة على تسرب. 120 ألف برميل، بواقع 70 ألفا في اليوم الأول و 50 ألف برميل في اليوم الثاني من الفرضية. وأضاف المطيري لافتا إلى تميز استجابة 7 باستخدام طائرات رش مشتتات التلوث لأول مرة، واستخدام أحدث كاشطات التلوث الزيتي بنوعيه الخفيف والثقيل، وتماهي هذا عبر عمل متكامل بين مختلف الجهات من خلال آليات كافة الجهات المشاركة وعنصرها الوطني العالي التأهيل والتدريب، الأمر الذي يعكس إيمان الجميع بأهمية المحافظة على البيئة البحرية لضمان استدامة الأمن الغذائي والمائي، ولافتا إلى احتضان سواحل تبوك لعدد من أهم المشروعات الوطنية الاستراتيجية التي ستلعب دورا محوريا في مستقبل المملكة، حيث ينعكس التنوع البيئي والأحيائي في المنطقة إيجابا على ازدهار مثل هذه المشاريع. واختتم المطيري بتقديم شكر واعتزاز قيادات ومنسوبي مركز الالتزام البيئي بهذه الشراكة الناجحة مع مختلف الجهات التي أبدت حرصا كبيرا ودعما متواصلا لإنجاح التمرين، مشيراً إلى أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي -وبدعم غير محدود من القيادة الرشيدة - يواصل عمله على تأهيل الكوادر الوطنية المتميزة في هذا العمل البيئي بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة للحفاظ على البيئة البحرية والبيئات الأخرى وفق مبادرات داعمة وبرامج بيئية فاعلة على طول سواحل البحر الأحمر.

مشاركة :