أظهر تقرير صادر عن بنك التنمية الآسيوي، أن جائحة فيروس كورونا دفعت بنحو 4.7 ملايين شخص إضافي إلى دائرة الفقر المدقع في منطقة جنوب شرق آسيا خلال عام 2021، بعد سنوات من النجاح في تقليص أعداد الفقراء في المنطقة. وذكر البنك، ومقره العاصمة الفلبينية مانيلا، أن عدد الذين يعيشون في فقر مدقع (بأقل من 1.9 دولار يومياً) في المنطقة، قبل الجائحة كان يتراجع. وفي عام 2021 سقط 4.7 ملايين شخص آخر في دائرة الفقر المدقع، مقارنة بعام 2020. وأشار تقرير البنك إلى أن ارتفاع أعداد الفقراء جاء في الوقت الذي فقدت فيه المنطقة نحو 9.3 ملايين وظيفة في 2021. وقال رئيس البنك، ماساتسوجو أساكاوا، إن «الجائحة أدت إلى انتشار البطالة، وارتفاع حدة التباين في الدخول، وارتفاع مستويات الفقر، خصوصاً بين النساء والشباب والمسنين في جنوب شرق آسيا». من ناحية أخرى، قال تقرير بنك التنمية الآسيوي الذي حمل عنوان «جنوب شرق آسيا: الخروج من الجائحة»، إنه ورغم تحسن توقعات التعافي، فإن انتشار السلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا «أوميكرون»، يمكن أن تخفض معدل النمو الاقتصادي للمنطقة بمقدار 0.8 نقطة مئوية. وتوقع التقرير استمرار إجمالي الناتج المحلي لاقتصادات جنوب شرق آسيا خلال عام 2022 أقل بنسبة 10% عن المستويات المتوقعة، لو لم توجد جائحة. • ارتفاع أعداد الفقراء جاء في الوقت الذي فقدت فيه المنطقة نحو 9.3 ملايين وظيفة في 2021. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :