السعودية ومصر علاقات قوية تاريخية ومصير مشترك -

  • 3/16/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إن جذور العلاقات التاريخية بين البلدين ممتدة على مدى التاريخ، فقد وقعت السعودية ومصر “معاهدة الصداقة” في عام 1926م، وأيدت الرياض المطالب الوطنية للقاهرة في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية, وعلى مدار السنوات توحدت الرؤى في جميع القضايا الهامة والمحورية في الشرق الأوسط والمنطقة, وقد ترجمت الزيارات المتبادلة بين القادة في السعودية ومصر عن العمق الاستراتيجي لتلك العلاقات الأخوية, فتأتي زيارة الرئيس السيسى الأخيرة للمملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض فى سياقها فدائما نجد خطوات تؤكد التعاون المتين بين البلدين خاصة أن الزيارة الأخيرة للرئيس السيسي ذات أهمية خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة والعالم من ظروف دقيقة تقتضى التكاتف لضمان الاستقرار. إن الرياض والقاهرة يربطهما تاريخ طويل من العلاقات القوية التي أثبتها التاريخ، فهما بلا أدنى شك حائط الصد المنيع لمحاولات استهداف الشرق الأوسط، حيث يشكلان معاً قاعدة صلبة في قلب الوطن العربي ضد الأطماع الخارجية والتنظيمات الإرهابية، وقد توطدت هذه العلاقات الراسخة على مر العقود حتى أصبحت اليوم قوية أكثر من أي وقت مضى و تعززت الشراكة بين البلدين, فالسعودية ومصر حجر الزاوية في استقرار الأمن العربي، فالمملكة بأبنائها تعتبر مصر وهي البلد الثاني لها وكذلك المصريين الذين يعتبرون المملكة هي وطنهم الثاني. إن الرياض والقاهرة بينهم ترابط وأخوة ومصالح مشتركة مما يقتضي تعزيز التعاون العربي الأفريقي والسعي لإنشاء آليات تحقق في إطارها الدول العربية والأفريقية التكامل المنشود بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، فالعلاقات المصرية السعودية قوية جدًا، فهمها كالعينين في الرأس الواحدة، ومصر هي السد الاحترازي للوطن العربي أجمع، وهناك تفاهم كبير بين قيادات الدولتين, وهذا ما أعلنه سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد “حفظه الله”، عن تقدير السعودية لمصر قيادة وشعباً، وما تتسم به العلاقات المصرية السعودية من أخوة صادقة وعلاقات تاريخية وثيقة، مؤكداً تطلع الرياض لمواصلة دفع العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والسعودية في مختلف المجالات. تحيا المملكة ومصر , وحفظ الله المملكة وشعبها

مشاركة :