الإمارات ومصر.. علاقة تاريخية ومصير مشترك

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حسين رشيد (أبوظبي) تعتبر العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والشقيقة جمهورية مصر العربية، نموذجاً يحتذى به، وتمتاز بعمق روابط الأخوة والتعاون في كل المجالات. وتسعى دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى توفير المتطلبات التنموية التي تركز على البنية التحتية في مصر لدورها في دعم الاقتصاد الوطني، والنهوض بكل القطاعات الاقتصادية والتنموية. ويرجع تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية إلى ما قبل العام 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وكانت مصر من أوائل الدول التي دعمت إنشاءها، وأيَّدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، ومن بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد فور إعلانه ودعمته دولياً وإقليمياً كركيزة للأمن والاستقرار، وإضافة جديدة لقوة العرب. والعلاقات بين البلدين لم تكن وليدة اللحظة، وإنما هي علاقة نموذجية امتدت لأكثر من 40 عاماً، وهذا ما يؤكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث صرح سموه خلال إحدى زياراته لمصر أن «علاقة الإمارات مع مصر تمتد لأكثر من أربعين عاماً، وأن مصر تحظى بمكانة خاصة لدى الإمارات، وهذه المكانة أرسى قواعدها المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». ويؤكد سموه في أحاديثه لوسائل الإعلام موقف دولة الإمارات الداعم لمصر والمؤيد لحق شعبها في التنمية والاستقرار والنمو، مشيراً إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة. علاقات تاريخية وثيقة ... المزيد

مشاركة :