سلطان بن سلمان: الأعمال الخيرية تحظى بأولوية واهتمام خادم الحرمين الشريفين

  • 11/30/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أن السعودية - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رائدة الأعمال الخيرية والإنسانية، ورائدة في تقديم المبادرات التي تسهم في تنمية العمل الخيري وتحقيق الاستدامة له، لتوفر بذلك حياة كريمة للفئات المستفيدة، حيث تمثل أعمال الخير والقضايا الإنسانية أولوية لدى خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن السعودية منذ عهد المؤسس - رحمه الله تعالى - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين تحرص على ذلك، وهي بلد خير للعالم، ومساهماتها في هذا المجال واضحة. جاء ذلك خلال توقيعه أمس مع ممثلي عدد من شركات الإنشاءات الوطنية، عقود الإشراف والتنفيذ لمشروع برجي الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز الاستثماريين الخيريين في مكة المكرمة، بتكلفة تصل إلى 140 مليون ريال. ونوه رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بالمبادرات المجتمعية، التي ينهض بها أفراد ومؤسسات الوطن لدعم أعمال الخير والجمعيات الخيرية الموثوق بها وفي كافة أنحاء السعودية، مؤكدا أن هذه المبادرات غير مستغربة، وأن المواطن والمؤسسة الوطنية متى ما وجدا الثقة بالمؤسسة الخيرية والعمل المؤسسي الحقيقي يبادران إلى الدعم مباشرة. وأعلن أن إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز، على البرجين يأتي عرفاناً وتقديراً من الجمعية لما حظيت به من دعم ورعاية كريمين من لدنهما على مدى سنوات، مشيراً إلى أن المشروع عبارة عن برجين فندقيين تجاريين بارتفاع 12 طابقاً متكرراً، إضافة إلى طابق أرضي، وطابقين ميزانيين، وقبو يستخدم مواقف للسيارات، ويقامان على أرض مساحتها 5700 متر مربع تمتلكها الجمعية في مكة المكرمة، ويستغرق الإنشاء 36 شهراً اعتباراً من تاريخ تسليم الموقع. ورفع الأمير سلطان بن سلمان، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، لما تفضل به من رعاية حفل وضع حجر أساس المشروع في شهر رمضان المبارك المنصرم، ومبادرته بالتبرع بمبلغ 50 مليون ريال دعماً للمشروع. كما وجه تحية شكر إلى أصحاب المبادرة للإسهام في المشروع من أهل الخير والشركات والمصارف، ووصف المشروع بأنه يعكس ريادة جمعية الأطفال المعوقين في ترسيخ ثقافة الاستثمار الخيري لضمان استمرار وتطوير برامج الرعاية المجانية، التي تقدمها عبر مراكزها المنتشرة في مناطق ومدن السعودية. وأوضح أنه مع ارتفاع ميزانية الجمعية إلى 120 مليون ريال سنوياً، وتعدد مراكزها "13 مركزاً"، أصبح إيجاد مصادر دخل دائمة، يمثل تحدياً يواجه هذه المؤسسة الخيرية وخدماتها، الأمر الذي كان وراء تأسيس لجنة للأوقاف والاستثمار الخيري تضم نخبة من العلماء وأهل الثقة، أقرت استراتيجية لذلك، وأشرفت على تنفيذها بأقصى معايير الشفافية المالية. وذكر الأمير سلطان، أن مشروع البرجين يأتي ضمن مشروع استثماري خيري كبير يضم شركات رائدة، إضافة إلى برج باسم مسابقة القرآن الكريم للأطفال المعوقين، وتصل التكلفة الإجمالية للأبراج الخمسة 300 مليون ريال. ويفوض المساهم الجمعية في الإشراف على المساهمة، على أن تخصص إيراداتها لدعم نفقات تشغيل مراكز الجمعية، وتوثّق أسماء كبار المساهمين في لوحة شرف دائمة على مباني المشروع. وتبرع المقاول المنفذ للمشروع بـ 4 في المائة من قيمة العقد لمصلحة الجمعية، كما تكفل المكتب الاستشاري بتنفيذ أعمال التصاميم الجديدة، وما تتطلبه من أعمال إضافية بنفس التكلفة المتفق عليها مع الجمعية، وتأتي هاتان المبادرتان دعما لأعمال الخير وثقة بالجمعية التي تنهض الآن بمسؤولية وطنية فريدة.

مشاركة :