كشفت دراسة حديثة عن أن «الأفوكادو» يعد أفضل فاكهة تساعد في خفض الرغبة في تناول السكر، حيث يحتوي على الألياف والدهون الصحية، وليس فقط مصدرًا قويًا للبروتين، ولكنه يوفر دهونا صحية أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة تلعب دورًا كبيرًا في تغذية وإرضاء الجسم.وأشارت الدراسة إلى أن ما يصل إلى 97 ٪ من النساء و68 ٪ من الرجال أفادوا بأنهم يعانون من أحد أنواع اشتهاء الطعام، بما في ذلك الرغبة الشديدة في تناول السكر، وعدم قدرة البعض على ضبط نفسه لتناول السكريات، وفقًا لما ذكره Eat This.Not That.وقالت أخصائية التغذية سيدني جرين، تميل الرغبة الشديدة في تناول السكر إلى نقص في البروتين أو تقيد للكربوهيدرات في النظام الغذائي وفي هذه الحالة يفضل اللجوء إلى الفواكه بطيئة الحرق مع مصادر الدهون والبروتينات لتهدئة الرغبة الشديدة. وأضافت: «سيمنحك الأفوكادو الرضا والشبع لإبقائك ممتلئًا دون الحاجة إلى البحث عن الأطعمة الغنية بالسكر».ووفقًا لبحث منKings College London، فإن انخفاض نسبة السكر في الدم بعد عدة ساعات من تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالجوع ويفضي إلى استهلاك مفرط للسعرات الحرارية لتعويض ذلك، وفي هذه الحالة، الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم ما يعتبر المفتاح لسحق تلك الرغبة الشديدة في تناول الطعام.ويؤمن الأفوكادو العناصر الغذائية التي «تحد من الأنسولين وارتفاع السكر في الدم»، بالإضافة إلى ذلك، فإن المحتوى العالي من الألياف في الأفوكادو يمكن أن يساعد في إبطاء معدل الهضم، ويتسبب في ارتفاع تدريجي أكثر وانخفاض في نسبة السكر في الدم، ما يعني الشعور بالحيوية بعد فترة وجيزة من الاستمتاع بطبق من الأفوكادو.
مشاركة :