أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن دور الجمعية في انتخابات المجالس البلدية يكمن في تكثيف جهود المراقبة ولتلافي أي تجاوزات في عملية الاقتراع ومرحلة الفرز، موضحًا بأن الجمعية ستقوم برصد ما يتم إجراؤه بشأن الانتخابات من قبل اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات واللجان التنفذية والمحلية في كافة مناطق المملكة. وقال القحطاني إنه خلال الانتخابات الماضية لم يكن هناك تدخل لأي رصد حكومي بهدف التأثير على نتائج الانتخابات وإن الجهات الحكومية يكون موقفها الحياد وإتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة النزيهة وهذا هو الأهم في العملية الانتخابية، والمستمر عليه والقائم إلى ظهورالنتائج. وأشار إلى أنه في حال وجدت حالة تجاوز من قبل الناخبين أو المرشحين والقائمين على برنامج الانتخابات فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال الآليات وتعبئة النماذج ومعاييرالمراقبة والتواصل مع اللجان المحلية والفروع في مختلف مناطق المملكة لمعالجتها. وقال إن الانتخابات لهذا العام شهدت بادرة بدخول المرأة ضمن التنافس لكرسي الانتخابات البلدية وهو ما يحقق الصلح لجميع فئات المجتمع وإتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة سواء شريحة الشباب أو النساء ولرفع عدد الناخبين وهو لا شك بأنه ذو فائدة جيدة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية بمشاركة المجتمع في العملية السياسية من خلال مستوى الخدمات العامة والمجالس البلدية التي من شأنها خدمة أبناء المملكة.