قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، إن البرد المعاش الآن يسمى عند البادية ببرد بياع الخبل عباته، وعند الحضر “الخامل عباته” وعند الزرّاع “الكالف عباته” وعند العرب القدماء يسمى بأيام الحسوم، مشيرًا إلى أن حدة البرد ستخف تدريجيًا بداية من يوم السبت المقبل. البرد المعاش يسميه العرب القدماء بالحسوم فهي الأيام التي تحسم الشتاء من الربيع ويسمى عند 1- البادية برد بياع الخبل عباته 2-الزراع برد الكالف عباته والكالف هو المزارع 3-الحاضرة الخامل عباته والخامل العجَّاز ومن المتوقع أن تبدأ الموجة تخف حدتها يوم السبت pic.twitter.com/tw9HNP42F7 — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) March 17, 2022 تقسيم مواسم برد الشتاء وأضاف الزعاق، أن معنى أيام الحسوم هي الأيام التي تحسم الشتاء من الربيع، وقيل إنها هي الأيام المحسومة من التقويم الزراعي، فلا يزرع فيها شيء لأن بردها مهلك للحرث والنسل، وأهل الشام يقولون “ما حلال بيدوم إلا بعد الحسوم”. وتابع أن أول موجات البرد هي موسم الخريف والعامة يسمونه “صفري” لصفرة وجه السماء من الغبار وصفرة الأجساد من كثرة الأمراض، وهذا يكون في أول أكتوبر. وأوضح الزعاق أن شدة البرد تكون في موسم رزيرق، لزرقة السماء من الصفاء وزرقة الأجساد من شدة البرد وهذا يكون أول يناير، وآخر البرد هو برد بياع الخبل عباته، والعرب يسمونها بالأيام النحسات، وهي الأيام التي أهلك الله بها قوم عاد وتتسم برياحها العاتية. تحذير من موجات البرد وفي وقت سابق حذر الزعاق من موجات البرد المفاجئة التي قد تصل بين الحين والآخر رغم تحسن الأجواء المؤقت. وقال في مقطع فيديو : لا تأمن القرّ دام البُر بالبَر مشيرًا إلى أن البر هو القمح البعلي الذي يزرع على الأمطار. وأشار إلى أنه يفهم من ذلك أنه طالما القمح لم يحصد بعد فنتوقع موجات من القر أي البرد.
مشاركة :