قضت المحكمة الكبرى الجنائية بسجن شاب بحريني بالسجن مدة 15 سنة وتغريمه 10 آلاف دينار ومصادرة المضبوطات وذلك بعد إدانته بزراعة الماريجوانا في مسكنه، فيما ينكر المتهم ذلك الاتهام مبررا حيازته لها بأن لديه بذورا لزراعة الخضراوات والفواكه. وتعود تفاصيل القضية إلى ورود معلومات لإدارة مكافحة المواد المخدرة تفيد قيام أن عددا من الأشخاص يعملون بالاتجار بالمواد المخدرة بهدف الربح المالي وبتكثيف تلك التحريات بالاستعانة بالمصادر السرية التي أكدت ذات الأمر واتضح أن المتهم أحد الأشخاص الذين يبيعون المخدرات وأن بحوزته كمية من المخدرات يخفيها بغرض بيعها. وبعد استصدار إذن من النيابة العامة للقبض وتفتيش مسكن المتهم، تمكنت الشرطة من القبض على المتهم بمنطقة الهملة حيث قام بإرشادهم على السيارة التي يستخدمها والتي كانت بذات المكان الذي تم ضبطه، وتم العثور بداخلها على مقلمة بلاستيكية بداخلها مشروب زجاجي يستخدم في تعاطي المخدرات. كما عثر بمنزل المتهم على مجموعة كبيرة من المواد التي يشتبه في أنها مواد مخدرة وغرفة مجهزة لزراعة المواد المخدرة وكذلك أدوات تستخدم في زراعة وتعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى مستندات تتضمن شرح لطريقة زراعة المواد المخدرة وتوصل إلى أن المتهم يزرعها بقصد الاتجار وأنكر البيع وقال إنه كان يتعاطى مادة الشبو المخدرة والحشيش وكذلك أقراص الكبتاجون، حيث يحصل عليها من شخص آخر ويشتريهم بمبلغ ما بين 30 إلى 45 دينارا، موضحًا أنه توقف عن تعاطي تلك المواد منذ شهرين وعما تم حيازته من مواد بمسكنه برر المتهم بأن ما ضبطته الشرطة بتفيش مسكنه كانت عبارة عن بذور خاصة بالخضراوات والفواكه يقوم يزرعها في مسكنه لأنها تحتاج إلى بيئة خاصة. فوجهت النيابة العامة إليه تهمة أنه زرع وحاز المادة المخدرة الماريجوانا بقصد الاتجار في غير الأحوال المرخص بها قانونا، كما أنه أحرز بقصد التعاطي المادة المخدرة الحشيش والمؤثر العقلي الميثامفيتامين في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
مشاركة :