وزير الصناعة والتجارة: مشروع مدينة التنين يشكل قصة نجاح كبيرة للإقتصاد البحريني وجهود شركة ديار

  • 11/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت شركة ديار المحرق، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في المملكة، سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد بن راشد الزياني ووفداً مرافقاً له في زيارة تفقدية لمدينة التنين الصينية يوم الثلاثاء الموافق 24 نوفمبر 2015. وشمل الوفد المرافق كل من السيد نادر خليل المؤيد وكيل شئون التجارة والسيد حميد يوسف رحمة الوكيل المساعد للتجارة المحلية وعدد من المسئولين بالوزارة. وكان السيد عبد الحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق والسيد عارف هجرس العضو المنتدب للشركة والدكتور ماهر الشاعر الرئيس التنفيذي وعدد من كبار المسئولين في مقدمة مستقبلي سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة فور وصول سعادته والوفد المرافق له إلى مشروع ديار المحرق. أعقب ذلك قيام سعادة الوزير بجولة تفقدية شملت مجمع التنين الذي صمم لاستيعاب وعرض وبيع السلع والبضائع وفق تصنيف حديث ومطور وقرية المطاعم الآسيوية ومنطقة المستودعات التابعة حيث ستفتتح مدينة التنين رسمياً أواخر العام الجاري. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني على دعم الحكومة الموقرة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة لكافة المشاريع الوطنية التي تضفي أبعاداً إستثمارية وسياحية كبيرة لمملكة البحرين، معرباً في هذا السياق عن شكره وتقديره لمجلس إدارة شركة ديار المحرق لجهودهم الطموحة ودورهم اللافت في إستحداث المشاريع التنموية والإقتصادية الضخمة وذات القيمة المضافة العالية على الإقتصاد الوطني. وفي هذا الإطار، قال الوزير: "إن الخطوات الطموحة التي تنتهجها شركة ديار المحرق في إستحداث وتطوير المشروعات العمرانية العملاقة ذات القيمة الإقتصادية والسياحية العالية هي محل تقدير وإشادة من لدن الحكومة الموقرة، فدورها اللافت وجهودها المقدّرة تصب في نهاية الأمر في صالح الوطن والمواطنين". كما أكد أن وزارة الصناعة والتجارة تساند مثل هذه المشروعات الضخمة وتقدم لها كافة التسهيلات المطلوبة لإنجاز أهدافها التي هي جزء من المنظومة الإقتصادية لمملكة البحرين وتضطلع بدوراَ إيجابياً في تحقيق الرؤى والإستراتيجيات الإقتصادية للمملكة. وأضاف قائلاً: "إن مشروع مدينة التنين يشكل اليوم قصة نجاح كبيرة تضاف إلى المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تحتضنها مملكة البحرين في ظل التسهيلات الكبيرة والبنية التحتية المتطورة والموقع الاستراتيجي الجاذب للإستثمارات الإقليمية والعالمية بالإضافة إلى أنها ستكون معلما على الخارطة السياحية والاقتصادية لمملكة البحرين، وبهذه المناسبة نشكر مجلس إدارة ونقدر جهوده اللافتة في المساهمة في نمو الاقتصاد الوطني." وأشار سعادته أن مدينة التنين ستسهم بلا شك في تنشيط حركة السياحة والتنقل من وإلى المملكة وستمثل ملتقىً لمختلف الثقافات وهو ما قد يفضي بطبيعة الحال إلى تنوع الأنشطة التجارية على مختلف الأصعدة. بدوره أعرب السيد عبد الحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق عن سعادته البالغة بزيارة سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد بن راشد الزياني وحرص سعادته على تفقد مستجدات مشروع مدينة التنين. وأشار السيد عبد الحكيم الخياط إلى أن الاهتمام الذي توليه حكومة المملكة الرشيدة ممثلة في وزارة الصناعة والتجارة بالمشروع هو محل فخر واعتزاز دائمين، مؤكداً على التزام ديار المحرق بلعب دور فاعل وبارز في دفع عجلة الاقتصاد الوطني والعمل على تطوير وتنويع الاستثمارات واستقطاب رؤوس الأموال لما فيه خير البلاد والشعب البحريني. كما أكد أن مشروع مدينة التنين يأتي في إطار شراكة بحرينية صينية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وأن المشروع يجسد رؤى هذه الشراكة التي ستعمل ديار لمحرق على ترسيخها على المدى الطويل. ولفت رئيس مجلس إدارة ديار المحرق إلى أن العمل بالمشروع يجري على قدم وساق ووفق الجدول الزمني المحدد له ليتم افتتاحه خلال الأسابيع القليلة القادمة وأن ديار المحرق تحرص على تسخير كافة إمكانياتها لبلوغ الأهداف المنشودة لهذا المشروع التجاري العملاق. من جهته قال الدكتور ماهر الشاعر الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق أن مشروع مدينة التنين يعتبر بمثابة واجهة حضارية لمملكة البحرين ومثالاً على التطور المعماري الذي تشهده على مختلف الأصعدة ما يعزز من فرص الاستثمار العقاري والتجاري على حد سواء. وأضاف الدكتور ماهر الشاعر: "يمتلك مشروع مدينة التنين العديد من المقومات التي تجعله أحد أكبر المشاريع التنموية والتجارية على مستوى الشرق الأوسط فهو يمتاز بطابع معماري فريد وبتنظيم ومرافق وخدمات نجحت في استقطاب العديد من الشركات التجارية الصينية التي ستثري حركة العرض والطلب على كافة المستويات". وأكد الدكتور ماهر الشاعر أن المشروع سيعود على المملكة بفوائد جمة منها توفير الجهود والأموال التي يتكبدها رجال الأعمال البحرينيين عند السفر للخارج للتعامل مع الشركات الصينية وتعزيز مكانة البحرين على خارطة الاستثمار العالمية ما يجعلها بيئة مثالية لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، مشيراً إلى أن ديار المحرق تعمل على ترسيخ ريادتها لقطاع التطوير العقاري محلياً وإقليمياً لتسهم بقدر فاعل في تحقيق الرؤى المستقبلية كشركة وطنية رائدة. وتعتبر مدينة التنين التي تقام على مساحة إجمالية تقدر بنحو 115,000 متر مربع المشروع الأول من نوعه في مملكة البحرين ومن المتوقع أن تعكس نموذجاً مغايراً في قطاع تجارة الجملة والتجزئة لخدمة المستهلكين والتجار وزوار المملكة من دول الخليج العربي وغيرها. واستهدفت المرحلة الأولى من مدينة التنين إنشاء مجمع التنين و"قرية المطاعم الآسيوية". ويتميز المجمع بتصاميمه المعمارية الجذابة التي تحاكي تقاليد البناء الصينية ويضم 747 متجراً لمبيعات التجزئة بجانب منطقة مخصصة للمستودعات والتخزين تشغر مساحة 4,500 متر مربع. وتشغل "قرية المطاعم الآسيوية" التابعة لمدينة التنين مساحة 6,000 متر مربع فضلاً عن موقف رحب للسيارات يتسع لألف وخمس مائة سيارة. وقد شهدت مدينة التنين الصينية طلبات متزايدة لإستئجار الوحدات التجارية وبلغت نسبة الإشغال 95%. كما يشمل مشروع مدينة التنين شقق التنين الواقعة على مقربة من المجمع التجاري والتي تقام على مساحة 20,000 متر مربع وهي عبارة عن 6 أبنية تتراوح ارتفاعاتها بين أربعة وستة طوابق تضم 300 شقة سكنية. وتعتبر هذه الشقق خياراً مثالياً لإقامة أصحاب المتاجر ومن في حكمهم نظراً لموقعها القريب والمميز. يذكر أنه قد تم الانتهاء مؤخراً من أعمال الإنشاء والتشطيبات في شقق التنين ومن المتوقع أن ينتقل إليها أول دفعة من السكان خلال الأيام القليلة القادمة. تجدر الإشارة إلى أن مشروع مدينة التنين قد تم إطلاقه في مايو من عام 2012 بموجب اتفاقية مبرمة بين شركة ديار المحرق وشركة تشاينامكس "Chinamex". بينما أسندت لشركة ناس للمقاولات مهمة تنفيذ إنشاءات المشروع وتم تعيين شركةClutttons كالشركة المسؤولة عن عمليات التأجير في ممكلة البحرين. كما تم في وقت سابق إبرام اتفاقية مع شركة بن فقيه للتطوير العقاري لإنشاء شقق التنين وتم تعيين مجموعة بانز لإدارة مستودعات مدينة التنين والإشراف على خدماتها اللوجستية. وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.

مشاركة :