تظاهر المئات في وسط مدريد أمس السبت (28 نوفمبر تشرين الثاني) ضد التدخل العسكري في سوريا بعد أسبوعين من هجمات في باريس قتل فيها 130 شخصا. وكانت هجمات باريس وقعت مساء يوم الجمعة (13 نوفمبر تشرين الأول). وردت فرنسا عليها بإعلان الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات وشنت باريس غارات جوية ضد الجماعة في سوريا. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "السلام". وقاد المظاهرة مجموعة من الممثلين والمغنين. ووقف المتظاهرون دقيقة صمت ورددوا هتافات ضد العمليات العسكرية الفرنسية الجارية في سوريا. وقالت احدى سكان مدريد تدعى كارمينا لرويترز "غالبية الناس يريدون السلام في العالم ..وليس فقط في إسبانيا.. في العالم كله.. بما في ذلك تلك الدول العربية التي تسببنا في بعض الاضطرابات فيها." وقال اندرو فيرجسون وهو مواطن بريطاني يعيش في مدريد "يتعين أن يتحدثوا .. يجب التحدث .. إنه الحل الوحيد. لا يوجد سبيل آخر." وقالت اسبانيا إنها لم تتلق طلبا رسميا من فرنسا للمساهمة في عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
مشاركة :