رجل أنت وأنا الأنثى وهذا قانون معادلة الطبيعة يضع بين يديك الهيمنة والسيطرة والقوامة رغم ذلك أحلم بالهروب داخل عمق احتوائك.. أحتاجك والإحتياج في قواميس اللغة ضعفََا ومذلة _لكنك حبيبي بدلت مدلول قواميس هذا الإحتياج فكانت حاجتي إليك ترفََا ودلالََا وأمانََا واحلامََا ساحرة… أنا في حاجة بأن أخطومعك بين أمواج الضباب ممزوجة بأريج العطور.. وعلى شاطيء الهوى نملكه وحدنا، أرمي بقلمي في إجازة عارضة ليرتاح من تعب الوله وعطش اللحظات، وأناملي تهجر الحروف لأتركها بين دفء كفيك، أبحث عن قاع البحر في عينيك.. أبحر فيهما، أطعمك نبضات قلبي انا في حاجة بأن أتجول معك عبر أروقة الزمن وبحاجة لأن أهاجر معك إلى قرية ساحلية خالية من البشر، وعلى ضفافها اكتب لك خواطري وكلماتي على صخور مرجانها العبق برائحة البحر، وأقيم لك بين أمواجه دولة العشق أرسم حدودها بخيوط ملونة بشفافية الحنين وعاصمتها قلبي.. أنا في حاجة لتغيير عقارب اللحظات في سويعات لقاءاتنا حين تشرق الشمس في عينيك ولايغرب عني أبدََا دفء وداعتك.. ووهج حنانك وتسألني في لحظة حب : ماذا تريدين؟ أجيبك : أحببتك بكل لهف العمر ودعائي لك يبقيك لي ربي.. فأصمت عن الكلام!!!! مرشده فلمبان. عضوة هيئة الصحفيين السعوديين
مشاركة :