استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على تراجعات محدودة جدا في بداية تعاملاتها الأسبوعية، إذ فقد مؤشر السوق العام نسبة 0.05 في المئة أي 4.01 نقاط، ليقفل على مستوى 7865.65 نقطة بسيولة جيدة نسبيا أفضل من سيولة الجلسة المقابلة من الأسبوع الماضي بلغت اليوم 57.1 مليون دينار، تداولت 263.6 مليون سهم عبر 10819 صفقة، وتم تداول 142 سهما ربح منها 55 سهما، بينما خسر 68، واستقر 19 دون تغير. وكذلك خسر مؤشر السوق الأول بنسبة محدودة جدا هي 0.04 في المئة فقط، أي 3.89 نقاط، ليقفل على مستوى 8690.23 نقطة بسيولة اقتربت من 40 مليون دينار، تداولت 97.5 مليون سهم عبر 4286 صفقة، وتم تداول 26 سهما، ربح منها 9 أسهم، وخسر 12، في حين استقر 5 دون تغير. وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة مقاربة كانت 0.07 في المئة أي 4.48 نقاط، ليقفل على مستوى 6182.27 نقطة بسيولة تحسنت نسبيا مقارنة مع معدل سيولة الأسبوع الماضي، وبعد إعادة جياد للتداول ومضاربات عربي قابضة لتصل الى 17.3 مليون دينار تداولت 166 مليون سهم عبر 6533 صفقة، وتم تداول 116 سهما، ربح منها 46، وخسر 56، واستقر 14 دون تغير. تراجع تدريجي بدأت تعاملات بورصة الكويت إيجابية بسيولة أعلى من معدلات الأسبوع الماضي خلال اول خمس دقائق قبل أن تفتر، وبرزت بعض الأسهم التي عادت للتداول كسهم جياد أو ذات الاخبار المهمة كعربي قابضة، إضافة إلى سهمي اهلي متحد وبيتك اثر خبر الاستمرار بدراسات تحديد سعر التبادل للاستحواذ، وتراجع سريعا سهم جياد ليفقد 38 في المئة من سعر الأساس بسيولة كبيرة قريبة من 4 ملايين دينار، وكأن السوق يعاقبه على غياب استمر حوالي 6 أشهر. وكذلك تراجع سهم عربي قابضة بنسبة 16.5 في المئة بعد ان كان يتداول على ارتفاع مستفيدا من اعلان رفع رأسماله بعلاوة اصدار 75 فلسا، وتحرك سهما بيتك واهلي متحد بذات الوتيرة بعد افصاحات بخصوص الاستحواذ، ولكنهما تراجعا في نهاية الجلسة، وخسرت أسهم مشاريع وزين والقرين وهيومن سوفت الذي دفع نتيجة ارتفاعه الكبير خلال فترة مزاد جلسة الخميس الماضي، وتراجع بنسبة 2.1 في المئة، كما تراجعت أسهم اعيان وبوبيان بتروكيماويات. في المقابل تحركت اسهم برقان بنمو كبير ومكاسب بنسبة 4.5 في المئة، وصعدت أسهم الانماء وكابلات والصفاة واستثمارات، وحققت ارتفاعات متفاوتة، واستقر الوطني على مكاسب حققها خلال الساعة الأخيرة لتنتهي الجلسة متعادلة نسبيا، وبأفضل سيولة لجلسات بداية الأسبوع التي طالما شهدت فتورا. وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الخمس العاملة امس، إذ ربحت مؤشرات السعودية والبحرين ومسقط بشكل متفاوت مقابل تراجع مؤشري قطر والكويت، وكانت أسعار النفط قد أقفلت على نمو في آخر جلساتها للأسبوع الماضي وأقفل برنت على سعر 107 دولارات للبرميل.
مشاركة :