استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على خسائر محدودة خلال تعاملاتها أمس في جلستها الأسبوعية الأخيرة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.14 في المئة أي 9.84 نقاط، ليقفل على مستوى 7231.08 نقطة بسيولة متراجعة ومقبولة بما انها الجلسة الأخيرة في الأسبوع حيث استقرت حول 38.3 مليون دينار تداولت 132.4 مليون سهم عبر 8498 صفقة، وتم تداول 130 سهما ربح منها 46 سهما وخسر 64 سهما بينما استقر 20 سهما دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة قريبة من العام هي 0.14 في المئة فقط أي 11.07 نقطة ليبقى حول مستوى 8091.48 نقطة بسيولة جيدة كانت 31.6 مليون دينار تداولت 75 مليون سهم عبر 5730 صفقة، وربح 8 أسهم في الأول مقابل تراجع 12 سهما واستقرار 6 أسهم دون تغير. تراجعات كبيرة على «ألافكو» بنسبة 11% وكذلك كانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي وبنسبة مقاربة لسابقيه وخسر أمس نسبة 0.13 في المئة أي 7.24 نقاط ليقفل على مستوى 5428.85 نقطة بسيولة متراجعة كانت فقط 6.6 ملايين دينار تداولت 57.3 مليون سهم نفذت من خلال 2768 صفقة، وتم تداول 104 أسهم ربح منها 38 سهما وخسر 52 سهما بينما استقر 14 سهما دون تغير. هدوء الجلسة الأخيرة وجاءت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت هادئة منذ بدايتها أمس، وبعد أن حققت بعض الأسهم نمواً خلال هذا الأسبوع وبدعم من استمرار نمو مؤشرات الأسواق العالمية وارتداد أسعار النفط بعد قرار اللجنة الاوربية بتسعير النفط الروسي لتبدأ الجلسة أمس الخميس هادئة وبسيولة لم تتجاوز 650 الف دينار وهي اقل سيولة افتتاح خلال الأسبوع، واستمر التركز على اسهم اجيليتي وبيتك اللذين اقفلا على خسارة حيث تراجع الأقل بنسبة 0.78 في المئة، بينما استقر بيتك على خسارة محدودة جدا، وكان هو الأكثر سيولة ودخل الوطني ثانيا من حيث السيولة بقيمة فاقت 5.4 ملايين دينار وبخسارة محدودة جدا فلس واحد أيضا. وكان الاستثناء تقدم ألافكو بنشاط بيعي كبير ضغط على السهم ليسجل خسارة كبيرة جدا بنسبة 11.8 في المئة وسط عمليات بيع كبيرة، وربحت أسهم زين ومباني وبنك وربة وبنك بوبيان وهيومن سوفت لتعادل الكفة وتنتهى مؤشرات السوق الأول الى متعادلة تقريبا، بينما ربح اعيان في الرئيسي وبنسبة جيدة بلغت 1.6 في المئة، وغابت بعض الأسهم النشيطة من قائمة الأفضل سيولة كالاستهلاكية والصفاة وجي اف اتش وتراجع الصالحية بنسبة محدودة لتنتهي الجلسة محايدة تقريبا. وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية حيث ربحت مؤشرات أبوظبي ودبي والبحرين وقطر وسجل أبوظبي نموا كبيرا بنسبة فاقت 1.5 في المئة مقابل مكاسب محدودة للبقية، وتراجع السعودي والكويتي والعماني بنسبة محدودة، وكانت أسعار النفط قد ارتفعت وبلغت مستوى 94 دولارا للبرميل لبرنت القياسي تسليم يناير القادم.