أكدت رئيسة مجلس إدارة مصرف السلام-البحرين الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة - وهي أول امرأة تتقلد هذا المنصب في مؤسسة مالية بمملكة البحرين- أن المرأة البحرينية لعبت دورا بارزا خلال السنوات الماضية في تعزيز التنمية وتطوير الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال مشاركتها الفاعلة في القطاعين المالي والمصرفي، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في جعل البحرين مركزا ماليا رائدا في المنطقة. وأضافت : المرأة البحرينية مهيئة للدخول في القطاع المصرفي خاصة وأن البحرين تضم الكثير من الكوادر النسائية الحاصلة على شهادات أكاديمية في العمل المصرفي ويجب إدماجها في سوق العمل، مؤكدةً في هذا السياق إلى أن مصرف السلام يعمل على تشجيع تقدم المرأة في القطاع المالي والمصرفي، وإن الفرصة متاحة للمرأة لقيادة التغيير وتقلد عدد أكبر من الأدوار الرئيسة. وأشادت بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة وحرصه على رفع مكانة المرأة البحرينية من خلال إبراز مناصبها القيادية في البلاد وتركيز كل الجهود بهدف الوصول إلى شراكة متكافئة لبناء مجتمع تنافسي ومستدام، قائم على تمكين المرأة في جميع المجالات والأخص في المجال المصرفي والمالي. وحول أهمية تخصيص يوم للاحتفاء بيوم المرأة البحرينية في القطاع المصرفي والمالي، قالت إن: أهم رسالة المهمة التي نستلخصها هذا اليوم هي ان المرأة البحرينية لها دور كبير ومؤثر في تغير مصيرها وخطواتها، بالإضافة إلى الدور المناط على عاتق المؤسسات المصرفية والمالية في دعم ومؤازرة المرأة البحرينية للوصول إلى أعلى المستويات. وأضافت : إن المراة البحرينية العاملة في القطاع المصرفي والمالي لا تواجه اي تحديات أو معوقات تحد من قدرتها على تبؤا المناصب القيادية في المؤسسات، منوهةً إلى ان التحدي التي يواجه المرأة العاملة في هذا القطاع هو كيفية قدرتها على الموازنه بين متطلباتها المهنية والعملية، لكنها أكدت في الوقت ذاته على قدرة المرأة البحرينية على تحقيق المزيد من النجاح في هذا القطاع.