تبنى وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي، سياسة دفاعية مشتركة جديدة تسمح للاتحاد بتأسيس قوة للرد السريع، وفق ما أكدت مصادر دبلوماسية متعددة، أمس. ومن المكونات الرئيسية للسياسة الدفاعية الجديدة، إنشاء قوات مشتركة تتألف من آلاف الجنود للاستجابة السريعة في حالة نشوب أي أزمات. وستبدأ قوة الرد السريع التي سيطلق عليها اسم البوصلة الاستراتيجية العمل بحلول العام 2025. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قبل اجتماع مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: «سنُقر بوصلة استراتيجية، وهي لا تشكل رداً على الحرب في أوكرانيا، لكنها جزء من الرد، لأنها يتعين أن تجعلنا أقوى عسكرياً»، وحذرت الوثيقة التي أعدت لهذا الاجتماع، من أن الاتحاد الأوروبي مجتمعاً غير مجهز للتعامل مع التهديدات والتحديات الراهنة. وسيستخدم الاتحاد الأوروبي مجموعات القتال التي تم إنشاؤها في عام 2007 لتشكيل قوة الرد هذه المكونة من خمسة آلاف جندي. وأشارت إدارة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، إلى أن مجموعات القتال جاهزة للعمل، لكن لم يتم استخدامها أبداً، بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية والوسائل المالية، وستتكون القوة من مكونات برية وجوية وبحرية ومجهزة بقدرات نقل، لتكون قادرة على تنفيذ تدخلات لإنقاذ وإجلاء المواطنين الأوروبيين العالقين في نزاع. وافتقد الأوروبيون لهذه القدرة للحلول مكان الأمريكيين أثناء إخلاء كابل في أغسطس 2021. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :