شن طيران التحالف نحو 30 غارة على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح، في منطقة الشريجة والراهدة والقبيطة بمحافظة تعز، نتج عنها تدمير آليات عسكرية وسقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، تمهيداً لهجوم محتمل تعتزم المقاومة شنه باتجاه الشريجة،ثم التقدم بعد ذلك لاقتحام الراهدة، وأكدت مصادر أن القوات المشتركة تعكف على نزع وإزالة الألغام وتمشيط الجبال المحيطة بالراهدة تمهيداً لاقتحامها، وتحاصر القوات المتمردين في 3 جبهات في الوازعية، وتحشرهم في مساحة ضيقة من الأرض في المسراخ، في وقت قتل عشرات من المتمردين في أكمنة وقصف ومواجهات في شبوة والضالع والبيضاء. وشن طيران التحالف ست غارات استهدفت مواقع المتمردين في الشريجة بين تعز ولحج تزامنت مع قصف مكثف شنه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأكد العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري وقائد عملية تحرير مدينة تعز، أن عملية التحرير تسير وفق ما هو مخطط لها وقد حققت نتائج مبشرة. وقال سرحان إن العملية تسير بشكل جيد وتمت السيطرة على مديرية الوازعية وبعض أجزاء مديرية الشمايتين ومعسكر العمري بذوباب. وأوضح أن القوات الشرعية تقف على أطراف مدينة الراهدة، وتقوم بعمليات تمشيط المناطق والجبال والطرق من الألغام التي زرعها المتمردون وهذا هو السبب في بطء التحرك تجاه المدينة. من جانبه أكد العقيد منصور الحساني المتحدث باسم المجلس العسكري اليمني أن التطورات الميدانية تسير بشكل إيجابي، خاصة في المحور الغربي لتعز وقرار التحرير أمر محسوم لا رجعة عنه. ووصلت أمس تعزيزات عسكرية دفع بها التحالف في كرش. وقال مصدر في المقاومة أن من بين تلك التعزيزات قوات سودانية. وقال مصدر في المقاومة أن معارك عنيفة، تدور بين الجيش الوطني والمقاومة، من جهة، وقوات المخلوع صالح والحوثيين من جهة أخرى، في بلدة الوازعية، وأفاد أن القوات المشتركة تتقدم في الجبهة الغربية، فيما تقترب من استعادة السيطرة على مركز الوازعية. وذكر المصدر أن العملية العسكرية ضد المتمردين، في الجبهة الغربية من تعز، تجري تحت غطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف، وأوضح أن مقاتلات التحالف، نفذت، سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين، وتجمعات لأفراد وآليات، مشيراً إلى مقتل 8 ، وإصابة العشرات خلال المعارك. وأضاف أن مقاتلي المقاومة شنوا هجوماً مباغتاً من محاور عدة على قوات الحوثيين بالمنطقة، في وقت تتقدم القوات الموالية للحكومة الشرعية والمدعومة من دول التحالف، في عزان و الأحيوق و الوازعية، تحت غطاء جوي للتحالف. وأكد قائد اللواء 17 بمحافظة تعز العميد عبد الرحمن الشمساني أن قوات الحوثيين أصبحت محاصرة في مربعات محدودة في تعز، مشيراً إلى أن المعنويات مرتفعة والاستعدادات جارية لخوض المعارك الحاسمة والخسائر كبيرة في صفوف الميليشيا. وأضاف أن الحوثيين في جبهة المسراخ محاصرون بمساحة نصف كيلو من قبل اللواء 35 مدرع، وأضاف: كل ما أعاقنا هو الألغام الفردية أو المضادة للدبابات للقضاء عليهم بشكل نهائي، مؤكداً أن اللواء 17 مدرع المتواجد في الضباب والربيعي يقوم أيضاً هو الآخر بمحاصرة الحوثيين في مناطق محددة ويمنع تحركات المدنيين تخوفاً من تعرضهم للقتل بالألغام المزروعة في تلك المناطق. وأرجع النجاحات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة في تعز إلى الدعم السخي اللوجستي والجوي لدول التحالف التي حققت إصابات قوية في العدو. ونصب رجال المقاومة كمينا مسلحا استهدف تعزيزات للحوثيين في منطقة الصرم بمدينة الدمنة، أسفر عن مقتل سبعة وجرح أربعة. ودارت معارك في منطقة نجد قسيم، جنوب غربي المدينة إثر هجوم شنه الجيش والمقاومة على مواقع تمركز الحوثيين هناك. وقتل ستة من ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح وأصيب 7 جراء غارات شنها طيران التحالف على مواقعهم بمحافظة الجوف. وقالت مصادر إن طيران التحالف استهدف مواقع وتجمعات المتمردين بمنطقة لبنات شرق المحافظة ما أدى إلى مقتل ستة من أفراد الميليشيات وإصابة سبعة آخرين، وكذلك تدمير آليات عسكرية تابعة لهم. وتؤكد مصادر عسكرية أن تطهير محافظات الجوف ومأرب وتعز من ميليشيات الحوثيين وصالح سيمهد الطريق أمام القوات الحكومية والمقاومة لتطهيرصنعاء من الميليشيات. وقتل العشرات من الميليشيات في مواجهات بمنطقة يعيس. كما قُتل 10 من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، في كمين نفذته المقاومة الشعبية على عربتين عسكريتين للميليشيات في مديرية عسيلان بشبوة وقُتل قيادي من ميليشيات الحوثي والمخلوع وأربعة من مرافقيه، إثر كمين للمقاومة في منطقة القملين بمديرية ذي ناعم بالبيضاء.