1500 قتيل منذ بدء الغارات الروسية وتزويد القاذفات ب»جو-جو»

  • 12/1/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سلحت القوات الروسية قاذفاتها من طراز سوخوي 34 بصواريخ جو - جو، فيما قتل أكثر من 1500 شخص في سوريا، ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها موسكو في سوريا منذ بدء حملتها الجوية في 30 سبتمبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت قتل 23 شخصا باشتباكات بين فصائل كردية وأخرى متشددة في شمال البلاد، وتحدثت مصادر رسمية عن مفاوضات لإخلاء مقاتلي فصائل المعارضة من آخر نقاط سيطرتهم في مدينة حمص وسط البلاد. وقال مسؤول في القوات الجوية الروسية إن القاذفات المقاتلة سوخوي 34 طارت في سوريا لأول مرة مسلحة بصواريخ جو-جو للدفاع عن النفس أمس. وقال المسؤول إيغور كليموف إن الصواريخ جو-جو قادرة على إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 60 كيلومتراً. وذكر المرصد إن 1502 مواطن مدني ومقاتل وعنصر قتلوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة، منذ بدء الضربات الروسية في ال30 من شهر سبتمبر الماضي وحتى فجر أمس. ويتوزع القتلى بين 485 مدنيا ضمنهم 117 طفلاً دون سن ال18 و74 مواطنة إضافة إلى 419 عنصراً من داعش و598 مقاتلاً من الفصائل المسلحة وجبهة النصرة . في غضون ذلك، قتل 23 مقاتلاً على الأقل في اشتباكات مستمرة في شمال سوريا بين فصائل متشددة أبرزها جبهة النصرة وأخرى كردية وعربية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أعلن المرصد. وأفاد المرصد بمقتل 15 عنصراً على الأقل من الفصائل المتشددة وجبهة النصرة الأحد في اشتباكات مستمرة منذ أيام عدة في ريف إعزاز في شمال محافظة حلب. وأحصى المرصد كذلك مقتل ثمانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية. وأوضح الناشط والصحفي الكردي أرين شيخموس ان الاشتباكات بدأت الخميس في محيط بلدة إعزاز اثر هجوم لجبهة النصرة وحلفائها على نقاط لجيش الثوار، إحدى الفصائل العربية المتحالفة مع الأكراد ضمن قوات سوريا الديمقراطية. واندلعت بعد ذلك اشتباكات بين الطرفين، إلا أن استهداف جبهة النصرة وحلفائها الإرهابيين لقرى في محيط عفرين، استدعى تدخل وحدات الحماية الكردية وباقي فصائل قوات سوريا الديمقراطية. ورداً على ذلك، استهدفت الفصائل المتشددة حي الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية بمدينة حلب. وبدأت أمس عملية إجلاء 119 مقاتلاً من مقاتلي الفصائل المحاصرين منذ أكثر من عامين في مدينة قدسيا الواقعة في شمال غرب دمشق ونقلهم إلى إدلب تنفيذاً للاتفاق المبرم بين جميع الأطراف.ويعقد ممثلون عن الحكومة السورية والفصائل المقاتلة اجتماعاً اليوم الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة لبحث تسوية تتضمن خروج المسلحين من آخر نقاط سيطرتهم في حمص، وفق ما أعلن محافظ المدينة طلال البرازي. وقال البرازي إن الاجتماع يهدف إلى تثبيت الاتفاقات السابقة المتعلقة بتسوية نهائية في حي الوعر. وأوضح أنها تتضمن إخلاء السلاح والمسلحين وعودة مؤسسات الدولة والحياة الطبيعية إلى الحي في أقرب وقت ممكن. (وكالات)

مشاركة :