هنأ مدرب منتخبنا الوطني المهندس مهدي علي عريس آسيا أحمد خليل، بمناسبه فوزه بجائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية، وقال: نحن سعداء بهذا الإنجاز الكبير، الذي يتحقق للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية، حيث يعتبر فوزاً للوطن جميعه، وتتويج لجهود لاعبي الأبيض والفرسان، الذين ساعدوه على التألق والظهور المتميز خلال المباريات، والبطولات التي يشارك فيها قارياً ومحلياً، وقال أتمنى أن يكون هذا الفوز دافعاً وحافزاً له لمزيد من التألق والنجومية خلال الفترة المهمة المقبلة من عمر المسابقات، التي يشارك فيها، سواء مع المنتخب أو ناديه الأهلي. إنجاز وأضاف المهندس مهدي علي قائلاً إن وجود لاعبين من الإمارات في قائمة المرشحين لنيل لقب أفضل لاعب آسيوي، وهما أحمد خليل وعمر عبد الرحمن عموري يعتبر إنجازاً للكرة الإماراتية لكونه يحدث للمرة الأولى، خاصة أن الاثنين من أعمدة المنتخب ويستحقان اللقب عن جدارة واستحقاق، وفوز أحدهما لا يقلل من قيمة الآخر علي الإطلاق، لأن الفوز يعتبر إنجازاً إماراتياً بالمقام الأول، وكلاهما فائز من دون شك، ونأمل أن ينعكس ذلك على المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، وكذلك على أنديتنا التي تبذل جهداً كبيراً في إعداد اللاعبين وتهيئتهم للمشاركات سواء بصفوفها أو المنتخبات الوطنية. صاحب بصمة وأشار مدرب منتخبنا الوطني إلى أن تكرار فوز أحمد خليل باللقب الآسيوي يشير إلى تميزه منذ انضمامه لمنتخبات المراحل السنية، وفوزه بلقب أفضل لاعب آسيوي شاب دليل على تميزه المبكر، وأنه لاعب صاحب بصمة مع المنتخبات، من الصغر، كما تظهر قيمته وبصمته خاصة في المواقف الصعبة والمباريات المهمة، نجد له حضوراً مميزاً، وشخصياً أفتخر أنني أشرفت على تدريبه وزملائه، طوال الفترة الماضية، لكونهم من اللاعبين الموهوبين، الذين يعتبرون من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الإماراتية، وشرف لأي مدرب التواجد مع هذه المجموعة المتميزة. موقف لا ينسى ويتذكر المهندس مهدي علي موقفاً إنسانياً رائعاً لأحمد خليل، يدل على نبل خلقه، ومدى علاقة الحب الذي تربطه بزملائه اللاعبين، حينما احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب الوطني في مباراته أمام العراق في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كاس آسيا، وكان من المفترض أن يلعب أحمد خليل ركلة الجزاء وفقاً للمحدد سلفاً، وكانت فرصه للفوز بهداف البطولة كبيرة، لتساويهما في رصيد النقاط ولكل منهما 4 أهداف، ولكنه ترك الكرة لزميله علي مبخوت لكي يسجل، ومن ثم تزداد فرصته للفوز بلقب هداف البطولة، ويسجل مبخوت، ويرتفع رصيده إلى 5 أهداف ويفوز باللقب القاري للمرة الأولى، وهنا تظهر قيمة العلاقة الأخوية بين اللاعبين، التي تعتبر سراً من أسرار النجاح. قيمة عموري وتحدث مهدي علي عن الموهوب عمر عبد الرحمن وقال: عموري لاعب موهوب ومتميز، ووجوده في القائمة الثلاثية المرشحين للفوز باللقب القاري يعتبر إنجازاً قارياً، لأنه لاعب متميز ويستحق هذه المكانة القارية، وانتصاراً للكرة الإماراتية وعدم فوزه باللقب لا يقلل من قيمته ولا مكانته كونه لاعباً صاحب موهبة كبيرة، وهو وأحمد خليل يستحقان اللقب، لذلك قلت من البداية إن الفوز يعتبر فوزاً للإمارات، ولكرة الإمارات، وفي النهاية لا بد أن يكون هناك فائز واحد، ولكني اعتبر أن الاثنين فائزان باللقب لكونهما من أعمدة الكرة الآسيوية. أول هاتريك شهد موسم 2009 - 2010 عودة أحمد خليل للتألق من جديد، بعدما نضجت موهبته نتيجة مشاركته العديدة في مختلف الاستحقاقات الخليجية والآسيوية مع منتخباتنا الوطنية، وسجل خلال الموسم أول هاتريك وشارك بمسابقتي دوري وكأس اتصالات بجانب كأس رئيس الدولة، ولعب 20 مباراة بمعدل 1423 دقيقة وأحرز 11 هدفاً، وجاء أول هاتريك في مشواره مع الفريق الأول للأهلي أمام النصر في 18 مارس 2010 ضمن الأسبوع 17 من دوري اتصالات، وجاء في مرمى إسماعيل ربيع ، واستبدل خليل في الدقيقة من المباراة 89. 150 سجل أحمد خليل خلال مسيرته في المسابقات المحلية وحتى الموسم الماضي 150 هدفاً في 243 مباراة لعبها بمعدل 17539 دقيقة، وهذه الأرقام مرتبطة بالمشاركات المحلية للاعب في المسابقات الرسمية ا، ويعد المدافع سالمين خميس اللاعب الوحيد في القائمة الحالية للفريق الأول بالنادي الأهلي ،الذي شهد أول مباراة رسمية لأحمد خليل، بجانب زميله السابق سعد سرور الذي يلعب مع السماوي.
مشاركة :