اشتكى أهالي قُرى “ثلوث المنظر” التابع لمُحافظة بارق من ارتفاع أسعار صهاريج المياه; مُتهمين العمالة التي باتت تُحدد الأسعار بناء على رغباتها. وقالوا إن تُجار المياه يقتنصون حاجة مواطني هذه القُرى برفع أسعار الصهاريج التي كانت لاتتجاوز الـ 50 و80 ريالاً حتى وصلت الأسعار إلى 200 ريال أحيانًا لبعض الصهاريج. شكوى المواطنين المواطن “أحمد الشهري” أحد سُكان قُرى وادي الخير قال في شكواه لـ “خبر اليوم”: العمالة تُسيطر على الأسعار وتُتاجر بها حسب رغباتها، مُطالبًا بتشكيل لجان لتحديد الأسعار وفرض غرامات لمن يتجاوزها. أما المواطن “علي الشهري” فقال: الغريب في الأمر أن اصحاب الصهاريج يحصلون على المياه مجانًا من الأشياب التابعة لشركة المياه الوطنية، غير أنهم يقومون ببيعها بأسعار تكون في بعض الأحيان مُبالغا فيها. مُلاك صهاريح المياه حاولنا التواصل مع مُلاك صهاريج المياه فلم نجد غير العمالة التي تتلاعب بالأسعار مُستغلة غياب الرقابة من مُلاك هذه الصهاريج، وكذلك عدم وجود جهة رقابية على الأسعار. مُطالبات الأهالي أهالي “ثلوث المنظر” وقُرى شمال ثلوث المنظر طالبوا بتشكيل لجان من المركز والمُحافظة للوقوف على واقع أسعار صهاريج المياه، ووضع ضوابط للعمالة التي قالوا إنها باتت تسيطر على الأسعار. حاولت “خبر اليوم” التواصل مع الجهات ذات العلاقة في الشركة الوطنية للمياه وإطلاعهم على شكوى أهالي تلك القُرى غير اننا لم نتمكن من ذلك.
مشاركة :