أبوظبي في 22 مارس / وام / اختتمت دائرة التعليم والمعرفة النسخة الأولى من كأس الألعاب الرياضية بحفل تتويج الأبطال الفائزين حيث فاز فريق مدرسة برايتون كوليدج أبوظبي بالكأس عن فئة الإناث، بينما حصد فريق مدرسة الشويفات الدولية -أبوظبي لقب البطولة عن فئة الذكور. حضر المباريات النهائية لكأس الألعاب الرياضية معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومعالي سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة وسعادة عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة، وحميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار، وعلي الحمادي، المدير التنفيذي لنادي الجزيرة. وقالت معالي سارة عوض عيسى مسلم: "شهدنا اليوم مهارات رياضية واعدة في أوساط طلبتنا، ولمسنا بينهم روحا رياضية عالية، ونحن سعداء للغاية بنجاح النسخة الأولى من الكأس، ونهنئ جميع الفرق المشاركة في مرحلة التصفيات والنهائيات لتفانيهم وتجسيدهم للقيم النبيلة للرياضة". وتوجهت بالشكر لنادي أبوظبي للكريكيت ونادي الجزيرة لدعمهم للمبادرة وحسن استضافتهم لمباريات مرحلة التصفيات والنهائيات في مرافق أنديتهم المعتبرة". وأضافت: "أطلقنا كأس الألعاب الرياضية لتوفير المنصة الملائمة التي ترسخ قيم الرياضة ومبادئ العيش الصحي والنشيط في نفوس طلبتنا وتلهمهم للسعي لتحقيق شغفهم، ونثق بأن المبادرات الهادفة مثل كأس الألعاب الرياضية تسهم في ترك أثر إيجابي كبير على المستوى النفسي والبدني والاجتماعي للطلبة، ما ينعكس بالتالي على أدائهم الأكاديمي، وبالنظر للحماسة الاستثنائية التي لمسناها في طلبتنا في النسخة الأولى للكأس، تتعزز ثقتنا بأهمية توسعة نطاق المبادرة لتشمل المزيد من الرياضات في الأعوام القادمة". ولتعزيز التجربة الاحترافية للكأس، نظمت دائرة التعليم والمعرفة حفل توزيع جوائز رسمي لتتويج الفرق الفائزة بكأس البطولة، حيث قدم معالي الدكتور مغير خميس الخييلي ومعالي سارة عوض عيسى مسلم كأس البطولة للفرق الفائزة بالمركز الأول، وقلدوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للاعبي الفرق في المركز الأول والثاني والثالث. وشهدت النسخة الافتتاحية من كأس الألعاب الرياضية من تنظيم دائرة التعليم والمعرفة مشاركة أكثر من 50 فريق في فئتي الفتيات والفتيان، والذين تنافسوا في أكثر من 100 مباراة كرة قدم في طريقهم للنهائيات. وتعتزم الدائرة توسعة النسخ المقبلة من الكأس لتشمل رياضات أخرى، ما يسهم في تنمية جيل جديد من الطلبة الشغوفين بالتربية البدنية يتبنون نمط الحياة الصحي والقيم الإيجابية، كالروح الرياضية والتعاون والمرونة والعمل الجماعي، ويتمتعون بالمهارات العملية والقيادية التي تنطوي عليها الألعاب الرياضية الجماعية.
مشاركة :