تشارك القنصلية العامة الأمريكية في جدة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة؛ للاحتفال بالذكرى 75 لتأسيس الغرفة وعبر مشاركتها في المعرض المقام بتاريخ 23-27 فبراير الحالي، وتأتي هذه المشاركة باعتبار أن الولايات المتحدة الشريك الأول للمملكة العربية السعودية. ويؤكد القنصل العام للولايات المتحدة بجدة فارس أسعد أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل سعي المملكة لتنويع اقتصادها كأحد أهداف رؤية 2030 مؤكدًا أن الولايات المتحدة الشريك الأول للمملكة العربية السعودية في ظل سعيها إلى تطوير بيئة الأعمال وريادة الأعمال. وقال أسعد: إن مثل هذه المناسبات فرصة رائعة للاستمرار في دفع علاقاتنا القوية إلى الأمام، وتستفيد مشاريع رؤية 2030 من الخبرات العالمية والقدرات التقنية التي تقدمها الشركات الأمريكية، ونحن نؤمن بقوة أن توسيع هذه الشراكات سيعود بالنفع على بلدينا، وندعو مجتمع الأعمال السعودي والطلاب وأسرهم لزيارة جناحنا؛ حيث يمكن لممثلي القنصلية الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالفرص التجارية والاستثمارية في الولايات المتحدة وتقديم النصح والإرشاد بشأن الدراسة والتعليم وبرامج التبادل الثقافي وخدمات التأشيرات". وتواصل الولايات المتحدة في قيادة العالم وتظل الوجهة الأولى للموهوبين من الطلاب الدوليين والباحثين والأكاديميين والمعلمين؛ نظراً لما تقدمه من خيارات تعليمية متنوعة وعالية الجودة. وفي كل عام يتنقل مئات الآلاف من السعوديين والأمريكيين بين البلدين للدراسة أو العمل أو للمشاركة في برامج التبادل الرسمية وغير الرسمية، ويشكلون شبكة من الصداقات والتي تمتد عبر المحيط لتعزيز علاقاتنا، ويقدم مكتبنا للاستشارات التعليمية في القنصلية العامة الأمريكية في جدة معلومات شاملة وموضوعية وحديثة حول الفرص التعليمية في الولايات المتحدة، كما يقدم النصح للأفراد المؤهلين حول أفضل السبل للوصول إلى هذه الفرص. وبيّن القنصل العام للولايات المتحدة بجدة أنهم ملتزمون بتقديم خدمات متميزة وفاعلة للمتقدمين للتأشيرات في المملكة العربية السعودية؛ لتسهيل السفر النظامي إلى الولايات المتحدة، ويشمل هذا إمكانية تسريع مواعيد السفر لرياديي الأعمال والحالات الطارئة، كما وقمنا بإطلاق برنامج جديد للإعفاء من المقابلات الشخصية لبعض المواطنين السعوديين الراغبين في تجديد أنواع محددة من التأشيرات. يقدم جناح القنصلية العامة للولايات المتحدة في معرض مكة الفرصة للزوار للتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية في الولايات المتحدة واستكشاف فرص التعارف من خلال برامج التبادل الثقافي والحصول على المعلومات حول برنامج الإعفاء الجديد للكثير من السعوديين ممن هم في سن الخمسين فما فوق.
مشاركة :