طالب الخطاط السعودي ناصر الميمون، الحاصل على الجائزة الثانية في مسابقة الخط على مستوى العالم الإسلامي في حديث خاص ل"الرياض" القطاعات التي تهتم بالمسؤولية الاجتماعية أن تولي الخط العربي جزءا من اهتمامها، مستشهدا بما قامت به شركة أبيات قبل أشهر من إعدادها لمسابقات بالخط العربي وجمالياته، مؤكدا أن مثل هذه المسابقات ترفع من قيمة تراث الخط العربي، وتعرف الجيل الجديد بجمالياته وفنونه. وكشف الميمون عن غبطته وسروره عندما يشاهد تنافس الفتيان والفتيات في مسابقات الخط العربي، مشيدا بما قامت به الشركة من إطلاق مثل هذه النوع من المسابقات وإحياء تراث يكاد أن يندثر. وقال "عندما أخبرت حينها بنية شركة أبيات القيام بإعداد مسابقات بالخط العربي بعدد من فروعها في المملكة، كنت أول المهتمين بها واستمرت طوال شهر كامل امتداداً للجهود التي تبذلها الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم المواهب الشابة بالمملكة وتقديم الجوائز وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد ومساعدتهم للارتقاء بمواهبهم والوصول بها إلى أعلى المستويات". ويأمل الميمون أن تخطو كثير من القطاعات وتتبني مثل هذه الفكرة الجميلة التي تعيد للخط العربي روحه، متمنيا أن يسعى المسؤولون في وزارة التعليم إلى إعادة النظر في تدريس الخط العربي، والتشجيع على فتح المعاهد الخاصة بذلك. يشار إلى أن المسابقة كانت قد حظيت بإقبال كبير على صفحة "شركة أبيات" في موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، واختارت لجنة الحكم 300 مشاركة للتنافس على المراكز الأولى بفئتي المسابقة، وسط تفاعل كبير من قبل الجمهور والمواهب والعملاء، وهذه المسابقة تأتي تجسيداً لرؤية شركة أبيات في مجال المسؤولية الاجتماعية، ودعم المواهب الوطنية وتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم.
مشاركة :