عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بدبي، أمس، جلسة خاصة حول السنع الإماراتي، ومقومات الهوية الوطنية، ضمن فعالياتها في شهر القراءة. واستضافت الجلسة، التي أقيمت في مقر الهيئة بدبي، عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحضرها ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة بالإنابة، وعدد من مسؤولي الهيئة وعشرات الموظفين. وتأتي هذه الجلسة، التي تنظمها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتزامن مع شهر القراءة 2022، الذي يقام هذا العام تحت شعار «الإمارات تقرأ»، ويهدف إلى إعداد جيل قارئ وشغوف بالمعرفة وترسيخ مكانة الدولة كعاصمة للمعرفة والثقافة، ومنها الجوانب التراثية لغرسها في الأجيال. دور وأهمية وقدم الجلسة عبدالله حمدان بن دلموك، المدير التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث استعرض دور السنع عموماً، وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية، باعتباره حزمة من النشاطات المادية والاجتماعية، التي تدل على أي جماعة ينتمي إليها صاحبها، حيث لفت إلى أن الهوية ترتكز على أربعة مقومات ترمز للهوية الإماراتية هي (النخلة والبعير والمحمل والهوش)، كونها رموزاً للتراث والحياة في البلاد، إلى جانب الزي الشعبي واللهجة وغيرها من العادات والصفات الحميدة، التي جعلت الإنسان الإماراتي يتميز بأخلاقه وحسن المعاملة مع الجميع. نقاشات مثمرة وأكد بن دلموك أن السنع يمكن غرسه في وجدان النشء، لكن الأسس تبدأ من الأسرة، أما المنهج المعتمد في المدارس ليس إلا تربية علمية وتذكير بأروع الأمثال الشعبية والقصص والمعاني الجميلة للأجداد. وشهدت الجلسة نقاشات مثمرة، وتفاعلاً من الحاضرين، الذين تابعوا الجلسة الموسعة، وكانت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية قد أطلقت، مؤخراً، أجندة فعالياتها لشهر القراءة، الإمارات تقرأ 2022، متضمنة العديد من الفعاليات المعرفية المبتكرة، التي تستهدف موظفي الهيئة والحكومة الاتحادية والمجتمع بشكل عام، وذلك بالتعاون مع شركاء الهيئة من مؤسسات حكومية وخاصة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :