مكتوم بن محمد يشهد انطلاق «منتدى دول أميركا اللاتينية»

  • 3/24/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، انطلقت أمس أعمال النسخة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية، الذي تنظمه غرفة تجارة دبي بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي، بمشاركة لفيف من رؤساء الدول ورئيس وزراء وثلاثة عشر وزيراً ومسؤولاً حكومياً وجمع من كبار الشخصيات وصناع القرار من مختلف دول أميركا اللاتينية وحوض الكاريبي. دروس في التنوّع وشهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم جلسةً بعنوان «دروس في التنوّع والشراكة» تحدّث خلالها فخامة الدكتور محمد عرفان علي، رئيس جمهورية غويانا التعاونية، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، حول أبرز الجهود التي قامت بها دولة الإمارات وجمهورية غويانا التعاونية بما يتعلّق بتعزيز التنوّع الاقتصادي وتطوير الخطط المستقبلية التي أدت إلى زيادة نسبة الاستثمارات والنمو، كما استعرضت الجلسة الدروس المستفادة من الاعتماد على الموارد النفطية ودور بناء الشراكات الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي في دعم التنويع الاقتصادي. وحضر الجلسة إلى جانب سموه كل من معالي عبد العزيز عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وحمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي. وأشاد فخامة محمد عرفان علي، في حديثه بالتجربة الإماراتية باعتبارها نموذجاً يحتذى به، مؤكداً مضي بلاده قدماً نحو تبني نموذج اقتصادي مرن والاستفادة من عوائد النفط والطاقة عبر الاستثمار في تطوير بنية تحتية عصرية تدعم مختلف القطاعات الاقتصادية. التبادل التجاري بدوره أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن دولة الإمارات ماضية قدماً في تعزيز شراكاتها مع مختلف دول العالم بما في ذلك دول أمريكا اللاتينية، انطلاقاً من مساعيها لتنويع اقتصادها وبما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للتجارة. وأشار معالي الزيودي إلى سعي دولة الإمارات لتعزيز حجم التبادل التجاري مع دول أمريكا اللاتينية والبالغ 9 مليارات درهم بالاعتماد على تبني أفضل الممارسات على صعيد الخدمات اللوجستية وإعادة النظر في أنظمة سلاسل التوريد العالمية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الأسعار. وأكد معاليه توجه الدولة إلى امتلاك اتفاقيات تجارية مع 90% من دول العالم بما في ذلك أسواق أميركا اللاتينية وأفريقيا، انطلاقاً من إيمانها بأن النمو والازدهار يتطلب من الدول العالم مزيداً من التعاون والشراكات. شراكات وقال عبد العزيز الغرير «انعقاد هذا المنتدى ضمن فعاليات «إكسبو 2020 دبي» يمثّل فرصة مثالية لتسليط الضوء على مكانة الإمارة الاقتصادية والاستثمارية، ودورها في مدّ جسور التعاون والتجارة بين مختلف الدول حول العالم، لا سيما وأنه يقام هذا العام في وقت استثنائيّ حيث تتطلّع اقتصادات الدول حول العالم للبحث عن شراكات وفرص عالمية جديدة للنمو الاقتصادي في حقبة ما بعد جائحة كورونا، الأمر الذي يشكّل فرصة واعدة ومثالية لمجتمعات الأعمال في دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية وحوض البحر الكاريبي لتوطيد العلاقات». وأضاف: «منذ إطلاق استراتيجية التوسّع الدولي في المنطقة العام 2017 نما عدد الشركات الأميركية اللاتينية المسجّلة لدى الغرفة بشكل كبير إذ يبلغ عدد الشركات اللاتينية اليوم 400 شركة». البرازيل ترحب بالاستثمارات الإماراتية دعا فخامة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو المستثمرين في دولة الإمارات للاستثمار في بلاده والاستفادة من الفرص الاقتصادية المتعددة المتاحة في العديد من القطاعات. وأكد بولسونارو في كلمة مسجلة ألقاها خلال فعاليات المنتدى، على التزام البرازيل بالانفتاح الاقتصادي، بما في ذلك انخراط البرازيل في السيناريو الجديد الذي سيشكّل معالم العالم في حقبة ما بعد الجائحة، في ضوء التحديات التي حملهما العامان الماضيان، والتي دفعت البرازيل لتخصيص قدر كبير من مصادرها لمنع المزيد من التراجع الحادِّ على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، حيث واصلت البلاد مسار النمو الاقتصادي. وأشار بولسونارو إلى أنه بعد انكماش بلغت نسبته %4.1 في عام 2020، الذي يُعد من الأقل بين جميع الدول المتأثرة بالجائحة، شهد الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل نمواً بلغت نسبته %4.6 في عام 2021، مؤكداً إن الحاجة لضبط مستويات التضخم ستجعل من الصعب علينا أن نحقق النتائج ذاتها في هذا العام.

مشاركة :