أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، الشركة الوطنية الرائدة في صناعة أجزاء وهياكل الطائرات من المواد المركبة، عن إطلاق إستراتيجيتها للصناعات المتقدمة، والتي تشمل قطاعات صناعية جديدة وحيوية مثل المواد المتقدمة، الأدوية والعلاجات والأتمتة والحلول الرقمية، بهدف أن تصبح الشركة الرائدة في مجال الصناعات المتقدمة في دولة الإمارات. وقالت الشركة في بيان: «يأتي هذا بعد تحقيق مسيرة ناجحة خلال الأعوام الماضية رفعت الشركة شعار «صنع بفخر في الإمارات» شامخاً في قطاع صناعة الطيران العالمي، لترتقي ستراتا لآفاق جديدة ومستقبل مليء بالطموحات والإمكانيات اللامحدودة». وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا، إسماعيل علي عبد الله:«نحن سعداء جداً بإطلاق هذا العصر الجديد في مسيرة الشركة، فإننا اليوم نخطو خطوتنا الأولى في رحلة جديدة سنشهد فيها الكثير من التطورات الهامة في ستراتا». وأضاف عبد الله: «لن نضاعف قدراتنا في صناعة الطيران وحسب، بل نعتزم الإسهام في قطاع التصنيع الإماراتي بشكل أكبر وبناء قطاعات صناعية جديدة». وعلى مدار العقد الماضي، عملت شركة ستراتا على أوسع نطاق لترتقي سريعاً وبشكلٍ لافت للنظر في مجال تكنولوجيا التصنيع، مما جعلها تنال بجدارة عدداً كبيراً من العقود مع رائدي قطاع تصنيع الطائرات في العالم. وأضاف البيان: «يحمل إعلان اليوم في طياته مجموعة جديدة من الصناعات الرئيسية، حيث تهدف ستراتا إلى تحقيق إنجازات بارزة من خلال صناعات متعددة تساهم في بلورة هذا العصر وما يليه». وتطمح الخطة بعيدة المدى التي وضعتها شركة ستراتا للوصول إلى إنجازات بعيدة لم تصلها من قبل، بدءاً من تصنيع المواد المتقدمة ووصولاً إلى الأدوية الحيوية والأتمتة والحلول الرقمية، وغيرها الكثير، مما يعكس نظرة ثاقبة في ارتياد آفاق الصناعة واستشراف المستقبل، ولتشكل منصة عالمية تجسّد الفرص وتسهم في صنع الحلول بما يدعم صياغة مستقبل التحوّل الصناعي حول في الإمارات. ومن خلال تمكين القطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة، سوف تقوم ستراتا بتوفير العديد من الفرص للشركات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وكل هذا بينما تدعم في الوقت نفسه ازدهار الصناعة الوطنية، وتُعزز قدرتها على المنافسة العالمية. ويأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية الصناعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومشروع «300 مليار» بعيد المدى، فإن هذا يُسلط الضوء على التزام واضح بالأهداف الاجتماعية والاقتصادية داخل أبوظبي وخارجها.
مشاركة :