صحيفة المرصد:كشفت مصادر سياسية مطلعة أن الرئيس المخلوع طلب من السفارة الروسية التدخل كوسيط بالسماح له بالخروج من اليمن مشترطا إطلاق أمواله ورفع الحظر عنه وأسرته وعدم محاكمتهم. وطبقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ" السعودية، أفادت المصادر بأن اللقاء الذي جمع الرئيس المخلوع بالسفير الروسي بصنعاء خصص لبحث مخرج آمن له وعدد من اتباعه ومؤيديه في صنعاء إلى دول، مبينة أن هناك حراكا دبلوماسيا يجري للتوصل إلى حل نهائي وسلمي في ذات التوجه وشبه توافق وموافقة لإخراجه من البلاد. وأشارت المصادر إلى أن صالح يرغب في التوجه إلى ألمانيا أو إثيوبيا، ودول أخرى، متمسكا بضرورة عدم عودة بقية الأطراف من القوى السياسية الأخرى المناوئة له للبلاد بمن فيهم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وتشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات رئاسية تضمن بقاء حزبه فاعلا في العملية السياسية.يأتي ذلك وسط تصاعد للانشقاقات في صفوف الجيش المؤيد له من القوات الخاصة والحرس الجمهوري. وأفادت مصادر عسكرية بأن هناك انشقاقات كبيرة في صفوف قوات الحرس الخاص والجمهوري التي رفضت أوامر الحوثي بالمشاركة في العمليات العسكرية، موضحة أن قيادات عسكرية كبيرة من تلك القوات وصلت الأردن قبل أيام قادمة من صنعاء بعد تمكنها من الفرار. وأشارت إلى أن هناك حالة رفض جراء عدم قدرة الحوثي على صرف المرتبات للقوات العسكرية والتركيز على صرف مكافأة كبيرة لأفراد المليشيات بشكل يومي. ويأتي ذلك في الوقت الذي أفادت مصادر دبلوماسية أن موظفي سفارات عدة كانت ترتبط بالمليشيات والرئيس السابق ذهبت للبحث عن لجوء في الدول التي تعمل فيها نظرا للوضع المادي التي تمر به تلك السفارات.
مشاركة :