من الطبيعي أن يصاب الجسم بالتعرق ولكن فرط التعرق الزائد ينبئ بوجود مشكلة صحية في الجسم والذي لا يرتبط بالضرورة بحرارة الجو أو ممارسة التمارين الرياضية والتعرق هو وظيفة من وظائف الجسم تتضمن التمثيل الغذائي وتنظيم درجة الحرارة والمستويات الهرمونية وتدفق الدم على الجلد وعوامل أخرى مختلفة ويمكن أيضًا أن يحدث التعرق الزائد بسبب مشاكل طبية أو نفسية، حيث قد يتعرق البعض عندما يشعرون بالحرج ولكن ليست هذه المشكلة الأساسية التي يواجهها المصاب بفرط التعرق، وإنما قد ينذر هذا بوجود بعض المشكلات الصحية بالجسم التي ينتج عنها هذا العرق. أسباب فرط التعرق : يُعد التعرُّق الآلية التي يتبعها الجسم للتبريد الذاتي فالجهاز العصبي يثير تلقائيًا غدد العرق عندما ترتفع درجة حرارة الجسم. ويحدث التعرُّق طبيعيًا أيضًا وخاصةً في راحة اليد عند ما يكون الشخص منفعلاً. يُسمَّى الشكل الأكثر شيوعًا من فرط التعرَّق بفرط التعرُّق البؤري الرئيسي وفي هذا النوع، تصبح الأعصاب المسؤولة عن إرسال الإشارات إلى غدد العرق ذات نشاط مفرط، ولو لم تتعرض للإثارة بسبب النشاط البدني أو ارتفاع درجة الحرارة. ومع الضغط أو الانفعال، تتفاقم المشكلة أكثر. ويؤثر هذا النوع عادةً على راحة اليد وباطن القدمين وأحيانًا الوجه. ولا يوجد سبب طبي لهذا النوع من فرط التعرُّق. فقد ينطوي على مكوِّن وراثي، وهذا لأنه ينتشر في العائلات أحيانًا. دراسة.. اللونين الأحمر والبرتقالي يجذب البعوض إذ لاحظت أن البعوض يهاجمك ويتجنب مهاجمة الشخص الجالس بجانبك فقد يكون لون ملابسك هو السبب. وإلى جانب كونها مصدر للازعاج في التجمعات الخارجية، يمكن للبعوض أن تنقل لدغات البعوض أمراضا مثل الملاريا أو حمى الضنك. وكشفت دراسة جديدة، نشرها موقع (newatlas) أن بعض الألوان تجذب البعوض الجائع، بينما تبعده ألوان أخرى. إذاً لماذا يجذب اللونين الأحمر والبرتقالي البعوض خصوصا؟ يقول فريق الدراسة إن جلد الإنسان، بصرف النظر عن الظل أو التّلون، يعطي إشارة برتقالية حمراء قوية لعيون البعوض، بما يدفعها إلى مهاجمته. وفي اختبارات المتابعة، استخدم الباحثون بطاقات بألوان مختلفة من جلد الإنسان أو يد عارية، ووجدوا مرة أخرى أن الحشرات لن تطير باتجاههها إلا إذا شمت رائحة ثاني أكسيد الكربون أولا. وفي حال كانت اليد ترتدي قفازا أخضر، عادت الحشرات لتجاهلها، حتى مع ثاني أكسيد الكربون. خبراء يحذرون.. خضروات لا تغلسها قبل أكلها من المعروف أن غسل الخضار والفواكه أمر ضروري من أجل النظافة وحماية الجسم مما لا تحمد عقباه لكن هناك نباتا يؤدي غسله إلى ضرر أكثر من النفع وقال موقع (eatthis) المتخصص في الشؤون الغذائية إن إعداد أي وجبة تحتوي على مكونات طازجة يتضمن تقشير وتقطيع الخضار والأهم شطفه بالماء. وقال الموقع إن الخبراء يحذرون من بعض الخضروات لا يجب غسلها أبدا قبل تناولها. ويدور الحديث هنا عن الخضار الورقي المعبأ سلفا في معلبات صغيرة، فهي مغسولة ثلاث مرات من قبل ولا يجب أن تحصل على غسيل جديد قبل الطبخ. والعبرة من ذلك أن غسل هذه الخضار الورقية في حوض المياه بالمنزل يؤدي إلى زيادة خطر التقاطها بكتيريا من الحوض نفسه أو السطوح في المطبخ. ويخلص الخبراء إلى أنه من المحتمل أن يلوث مطبخك الخضار الورقي المغسول مسبقا أثناء غسلها. ورغم أن البعض لا يتقبل هذه الفكرة، إلا أن وجهة نظر الخبراء هي أن الخضار الورقية التي تكون داخل أكياس مختومة تحمل علامة «مغسولة ثلاث مرات»، أو «جاهزة للأكل» هي بالفعل نظيفة. 15-90 دقيقة 3 مرات بالأسبوع.. فوائد الرياضة لتحسين الذاكرة يعرف الجميع بأن فوائد ممارسة الرياضة لصحة الإنسان البدنية لكن دراسة جديدة أكدت منافعها أيضا لتحسين الذاكرة لا سيما عند التقدم في العمر. وتوصلت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «كوميونيكشنز ميديسن»، إلى أن الاستمرار في ممارسة الرياضة مع التقدم في العمر، يسهم في تحسين الذاكرة العرضية وذكرت الدراسة التي أجريت في جامعة بيتسبرغ الأمريكية، أن المشي من أهم أنواع الرياضة بالنسبة للذاكرة كما أنه يحد من التوتر ومفيد لصحة الدماغ. وتعتبر ممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع كافية تحسين الصحة النفسية لدى الإنسان. كما يمكن للنشاط البدني المنتظم من تحسين الحالة المزاجية وصحة القلب ويخفض الوزن، وجميعها عوامل لها تأثير على الدماغ والذاكرة». وأشارت الدراسة إلى أنها توصلت إلى فوائد الرياضة على الصحة النفسية بعد مراجعة 36 دراسة شارك فيها 2750 شخصا، متوسط أعمارهم 71 سنة، مارسوا الرياضة لما بين 15 و90 دقيقة، 3 مرات في الأسبوع لمدة 18 إلى 39 أسبوعا. ولفتت إلى أن الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 55 و68 عاما، كانوا ممن أظهروا أكبر تحسن في الذاكرة عند ممارسة الرياضة.