أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أربع صيدليات روبوتية، بهدف التوسع في أتمتة عمليات تقديم الخدمات الصيدلانية. وقد تم تطبيق المشروع في مستشفى القاسمي، القاسمي للنساء والولادة والأطفال، مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، ومستشفى عبد الله بن عمران. كما أعلنت المؤسسة عن إطلاق نظام الصرف الذاتي للأدوية الأول من نوعه في المنطقة المرتبط بالروبوتات، والذي يمكّن المراجع من خلال التطبيقات الإلكترونية الذكية من طلب الأدوية والحصول عليها مباشرة من خلال منافذ الصرف الذاتية الذكية، لتسهيل وتطوير رحلة المتعامل وكسب رضا وثقة المستفيدين من الخدمات الصيدلانية في المؤسسة. وأوضح الدكتور عبدالله أحمد النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة في المؤسسة، أن مشروع الصيدلية الروبوتية حقق نتائج متميزة، ويعد أحد أهم التحولات الصحية لتعميم الأساليب الذكية على الخدمات الصيدلانية، ويلعب دوراً فعالاً في تعزيز أداء الصيدليات، وتفعيل دور الصيدلاني بتقديم الاستشارات الصيدلانية. ولفت إلى أن أتمتة الخدمات الصحية يعد أحد أهم محاور التطور في تقديم الخدمات الصحية ويحقق إستراتيجية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الهادفة إلى تقديم خدمات علاجية متكاملة وشاملة، وتبنّي أفضل الممارسات الطبية والصحة الرقمية. وأضاف أن المؤسسة قائمة على تنويع قنوات تقديم الخدمة لضمان استمرارية واستدامة الخدمات الصيدلانية، حيث تم تفعيل خدمة توصيل الأدوية إلى المنازل في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إبتداءً من مارس 2020 بشكل يومي، بالإضافة لتطبيق الاستشارات الصيدلانية الافتراضية عن بعد، مما عزز من سعادة المتعاملين بخدمات الصيدلة. وبينت الدكتورة موزة السعدي رئيس قسم العمليات والتطوير بإدارة الصيدلة، بأن الروبوتات تسهم في رفع مستوى الفاعلية وكفاءة العمليات وتقليل مدة انتظار المرضى لتلقي الخدمة دون عناء الانتظار الطويل أمام الصيدليات، بالإضافة إلى الدور الفعال للروبوتات في إدارة المخزون الدوائي واستخدام الباركود لتحقيق السلامة الدوائية وتقليل الأخطاء الطبية. وأضافت أن الصيدلية الروبوتية تحوي آلية تنبيه ذكية مدمجة بالنظام تعمل على مدار الساعة، لقياس درجات الحرارة ومعدل الرطوبة لضمان جودة وصلاحية الأدوية، كما يحوي برمجيات حديثة ومتطورة لإعداد التقارير وتنفيذ عمليات الجرد في ثوانٍ.
مشاركة :