ثقافي / سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة وسمو أمير منطقة القصيم يفتتحان ملتقى التراث العمراني بالقصيم

  • 12/1/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

بريدة 19 صفر 1437 هـ الموافق 01 ديسمبر 2015 م واس افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مساء أمس، ملتقى التراث العمراني الخامس، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومجموعة من الشركاء بالمنطقة، بمركز الملك خالد الحضاري في بريدة. وحضر حفل الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، رئيس مجلس التنمية السياحية بمحافظة جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ومعالي وزير الشئون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولون عن السياحة والتراث في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفور وصول سموهما لمقر الحفل افتتحا المعرض المصاحب للملتقى الذي يشتمل على أجنحة لعدد من الجهات الحكومية، ومجالس التنمية السياحية في المناطق والمراكز والجمعيات المعنية بالتراث العمراني، ويتضمن عدداً من الفعاليات التراثية. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة لآيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن الملتقى بعنوان "العودة إلى المستقبل". إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز كلمة قال فيها : إن التراث الحضاري لبلادنا هو الاقتصاد الجديد الذي سيحقق فرص عمل واستثمار وافر للمواطنين بشتى اختصاصاتهم ومستويات تعليمهم، منوهاً سموه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للتراث الوطني وتعزيز دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية. وقال سموه : إن التراث الوطني أصبح في قمة اهتمام الدولة والمواطنين، وما نشاهده في القصيم مثال يتكرر في كل مناطق المملكة ، ونحن واثقون أن الأمة التي لا تحافظ على تاريخها وتراثها الحضاري ليس لها مستقبل واعد، وأن اهتمامنا بالتراث كونه الخيمة التي تظلنا, والرابط الذي يجمعنا ويؤكد هويتنا الوطنية, ولأنه باب خير اقتصادي مهم ومؤثر يمكن أن يساهم كما يساهم في الدول المتحضرة والمتطورة اقتصادياً في تحقيق التنمية المحلية المتوازنة على المستوى الوطني، ويحقق فرصة غير ناضبة من العمل والإنتاج والإبداع للشباب والأسر، مشيداً بدور شركاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في خدمة التراث. // يتبع // 16:12 ت م تغريد

مشاركة :