أمير قطر محذراً: العالم وصل لمرحلة سياسية واقتصادية تتطلب مراجعات جذرية

  • 3/26/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مباشر: حذر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على هامش الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة في نسخته الـ20 تحت عنوان "التحول إلى عصرٍ جديد"، من أن العالم وصل لمرحلة سياسية واقتصادية وبيئية تتطلب مراجعات جذرية قبل فقدان التوازن. وقال الشيخ تميم بن حمد، اليوم السبت، إن أنماط الاستهلاك غير الصديقة للبيئة ومعدلات الإنتاج الصناعي غير المسؤولة تزداد على نحو مضطرد، ما قد يؤدي إلى تداعيات كارثية تمس الإنسانية جمعاء، وفقا لوكالة أنباء قطر "قنا". وأكد، أن العالم اليوم قد وصل إلى مرحلة مفصلية على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية وهذه المرحلة تتطلب مراجعات جذرية قبل أن يصل العالم إلى حالة من فقدان التوازن. وصرح: "أننا نؤمن أن العدالة الاجتماعية هي صمام الأمان الحقيقي للمجتمعات، ما يتطلب سياسات ضريبية عادلة لأن غالبية المجتمعات لا يمكنها الاستغناء عن خدمات الدولة". كما حذر أمير قطر، من الأصوات الشعبوية ذات النبرة الإقصائية في زمن التوترات المجتمعية والانكماش الاقتصادي، متابعا "للأسف فإن الإسلاموفوبيا لا تقتصر على اليمين الشعبوي وتحتاج إلى وقفة حازمة وجادة ضدها كتلك التي شهدها العالم في الوقفة ضد التمييز العرقي، وضد العداء للسامية". وتعليقا على الأحداث العالمية أفاد أمير قطر: "يؤسفنا أن نرى تقلصاً في المساحات السياسية والدبلوماسية لصالح التمدد العسكري والحلول المسلحة.. وقد بدأت عسكرة الحلول في التنامي لتصل واحدة من أصعب ذرواتها في العقود الأربعة الأخيرة في الحرب الأوكرانية". وألمح، إلى موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف وترويع المدنيين والاعتداء على سيادة الدول وكل ما من شأنه أن يشكل خرقاً للقيم الإنسانية والقوانين الدولية. وذكر: "نحن نتضامن مع الملايين من الأبرياء واللاجئين ضـحـايـا هـذه الحـرب غـير العادلة والحسابات الجيوسياسية.. وأود أن أذكّر بالملايين من الفلسطينيين الذين عانوا ويعانون من الاحتلال الإسرائيلي والتجاهل الدولي منذ أكثر من سبعة عقود، ومثلهم كثير من الشعوب الأخرى كالشعب السوري والشعب الأفغاني الذين فشل المجتمع الدولي في أن ينصفهم". وأكد: "تكشف هذه الحرب بما لا يدع مجالا للشك عن أن المعادلات التي استقرّ عليها النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانيـة -وبعد انقضـاء الحـرب البـاردة- آخـذة ٌ في التـغـيّر".

مشاركة :