رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، بقرار إسرائيل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان المبارك. وحملت الخارجية، في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك بشكل عام، واستمرارها في شهر رمضان المبارك، وما تسببه من تفجير للأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة". وقالت إن "القرار محاولة استعمارية تهويدية مكشوفة لإضفاء الشرعية على الاقتحامات، واستدراج موافقات دولية على الاقتحامات خلال شهر رمضان المبارك". وفي وقت سابق السبت، ذكرت قناة "كان" العبرية الرسمية، أن "تل أبيب قررت السماح للمستوطنين اليهود بمواصلة اقتحام المسجد الأقصى بالوتيرة نفسها كما هو الوضع حالياً". وأوضحت أن القرار اتخذ عقب اجتماع تشاوري بين قيادة الشرطة ومجلس الأمن القومي التابع لديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية. وأضافت أن "اجتماعا سيرأسه رئيس الحكومة نفتالي بينت خلال الأسبوع الجاري سينظر في هذه المسألة مجددا وسيتخذ القرار النهائي بشأن مسألة السماح لليهود باقتحام الأقصى". يأتي ذلك على وقع تحذيرات أمنية إسرائيلية من احتمالية اشتعال الأوضاع الميدانية بالأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس خلال شهر رمضان؛ جراء تلك الاقتحامات والاستفزازات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون. وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات في 2003، رغم رفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وخلال العام الماضي 2021 اقتحم المسجد الأقصى 34 ألفا و562 مستوطنا، بحسب وزارة الأوقاف الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :