اختفاء السيدة الكورية الشمالية الأولى من المناسبات العامة يثير تكهنات وجدلاً

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل الشائعات وتحوم حول مكان إقامة زوجة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، حيث لم تظهر للعلن منذ أكثر من سبعة أشهر. وقد تم كشف القليل جداً عن هوية ري سول جو منذ أن ظهرت لأول مرة علناً مع الرئيس كيم في عام 2012، وتأكد لاحقاً أنها زوجة الزعيم. ولأن ذلك الزواج لايزال لغزاً حتى اليوم، فليس من المستغرب أن يلقي اختفاؤها ظلالاً من الشك حول مصيرها، وتتكهن بعض النظريات المتشائمة بسيناريوهات مزعجة بشأن مصير سيدة كوريا الشمالية الأولى. • على غرار تقليد الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية، فإن ظهور ري جنباً إلى جنب مع كيم علناً ينظر إليه السكان على أنه أمر شاذ، حيث لم يكن والد الزعيم ولا جده كيم ايل سونغ يصطحب أي منهما زوجته في أي من المناسبات العامة، ومن المحتمل أن يكون الزعيم الكوري اضطر ببساطة للعودة إلى هذا التقليد. ويعتقد البعض أن الأكثر احتمالاً في اختفاء ري هو حملها، وربما كان هذا الحمل هو السيناريو الأكثر قبولاً، فمن غير المفاجئ أن يفرض الزعيم الكوري الشمالي طوقاً من السرية حول زوجته إذا كانت حاملا بطفل، لأن وضعها لطفلتها الأولى عام 2013 لم يعرفه العالم إلا بعد أن كشفته وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، وأكده نجم كرة السلة الأميركي السابق، دينيس رودمان، الذي زار كوريا الشمالية، وعقد صداقة مع زعيمها، إلا أن ذلك المولود كان أنثى، ومن المعتقد أن الزعيم يسعى باستماتة للحصول على ابن ذكر، لكي تستمر سلالة أسرته في حكم البلاد منذ أن انقسمت كوريا رسمياً إلى دولتين في عام 1948، ولهذا يضرب هذه السرية حول مكان زوجته إلى أن يتأكد من نوع المولود. وبغض النظر عن كل ما سلف، فإن غياب ري عن مرافقة زوجها في المناسبات العامة ظل في انحسار منذ عام 2013، عندما ظهرت للعلن 22 مرة، حيث كان ظهورها بجانب زوجها في مناسبة للاحتفال بإطلاق قمر اصطناعي من بيونغ يانغ في فبراير هو المرة الأولى لها خلال أربعة أشهر. وعلى غرار تقليد الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية، فإن ظهور ري جنباً إلى جنب مع كيم علناً ينظر إليه السكان على أنه أمر شاذ، حيث لم يكن والد الزعيم ولا جده كيم ايل سونغ يصطحب أي منهما زوجته في أي من المناسبات العامة. ومن المحتمل أن يكون الزعيم الكوري اضطر ببساطة للعودة إلى هذا التقليد. يمكن أيضاً تفسير اختفاء ري على أنه ناجم عن عدم الاستقرار على نطاق واسع في كوريا الشمالية. فقد ظلت سلطة كيم في البلاد مصدراً للتكهنات منذ أن جاء إلى السلطة في عام 2011 وهو في سن الـ27 مع خبرة سياسية ضئيلة. وفي عام 2013 أعدم عمه، الذي يعتبر واحداً من الشخصيات الأكثر نفوذاً في البلاد. وهذا الأسبوع، أفادت الصحيفة الكورية الجنوبية «تشوسون ايلبو» بأن كوريا الشمالية تعكف على تطهير بعض من ضباط الجيش وأفراد الأسرة المنشقين. مثل هذه العقلية التي يتميز بها كيم قد تجعله يضرب طوقاً من السرية على أماكن وجود وأنشطة زوجته، كما يعتقد الاستاذ بجامعة واسيدا في طوكيو، توشيميتسو شيغمورا.

مشاركة :