قالت الجمعية الألمانية لطب وجراحة العظام إن الانزلاق الغضروفي يعني خروج الغضاريف (عبارة عن وسائد مطاطية) من مواضعها في فقرات العمود الفقري، مما يؤدي إلى حدوث احتكاك بين الفقرات. وأوضحت الجمعية أن أسباب الانزلاق الغضروفي تتمثل في السِمنة ورفع أغراض ثقيلة بشكل خاطئ والجلوس المستمر وقلة الحركة، بالإضافة إلى التقدم في العمر. وأضافت الجمعية أن أعراض الانزلاق الغضروفي تختلف بحسب موضع الانزلاق؛ فعلى سبيل المثال تشمل أعراض الانزلاق الغضروفي العنقي تيبس عضلات الرقبة وصعوبة تحريكها بسبب الألم، بينما تشمل أعراض الانزلاق الغضروفي القطني ألما شديدا أسفل الظهر، وقد يمتد الألم إلى قاعدة المؤخرة والساقين، بالإضافة إلى الشعور بالخدر في الأطراف السفلية. أما أعراض الانزلاق الغضروفي الصدري فتشمل ألما في القفص الصدري والضلوع، كما قد تتأثر العضلات، التي تساعد على التنفس، ومن ثم يعاني المريض من ضيق في التنفس. ويتم علاج الانزلاق الغضروفي بواسطة الأدوية مثل مسكنات الألم والأدوية، التي تساعد على إرخاء العضلات. أما الحالات الشديدة مثل مظاهر الشلل والعجز العصبي فتستلزم الخضوع للجراحة. أسباب الانزلاق الغضروفي تتمثل في السِمنة ورفع أغراض ثقيلة بشكل خاطئ والجلوس المستمر، و التقدم في العمر وللوقاية من الانزلاق الغضروفي ينبغي العمل على إنقاص الوزن والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية وتجنب حمل الأغراض الثقيلة والجلوس بشكل صحيح ولمدة قصيرة. وتعرف الحركة بأنَّها النشاط البدني، وهي الحركة التي تنتجها العضلات الهيكلية وتتطلب الطاقة. وتكون الحركة أثناء العمل واللعب وأداء الأعمال المنزلية، ولا ينبغي الخلط بين مصطلح الأنشطة البدنية والتمرين، إذ إنَّه يعد جزءا من النشاط البدني المخطط والمنظم له، وتهدف الأنشطة البدنية المعتدلة والشديدة إلى تحسين أو الحفاظ على اللياقة البدنية، كما يمكن أن تحسن الصحة. ويمكن للنشاط البدني أيضا أن يحسن من الصحة النفسية والعضلية، ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة والوزن الزائد، ويخفض من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. وإذا انخفض مستوى النشاط البدني، فإنَّ ذلك قد يكون العامل الرئيسي في خطر الإصابة بالحالات المزمنة، ويعد الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني الكافي معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهشاشة العظام، ومرض السكري. وقد تحدث الآلاف من الوفيات كل عام بسبب عدم ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، بالإضافة إلى قلة الحركة التي قد تزداد مع التقدم في العمر. وتسبب قلة الحركة أضرارا تؤثر على الأشخاص، مثل العديد من الالتهابات. وتقلل من القدرة على التحمل ومن قوة العضلات؛ بسبب عدم تحريكه. كما تؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان المعادن الموجودة في العظام. وتغير في توازن الهرمونات. كما تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى خلل في تحطيم المزيد من الدهون والكربوهيدرات. كما تؤدي إلى خلل في وظيفة جهاز المناعة. ويحرق الجسم القليل من السعرات الحرارية، مما يسبب زيادة الوزن. وتقلل قلة الحركة من تدفق ودوران الدم في الجسم. وقد تكون قلة الحركة أحد أسباب خطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
مشاركة :