الدمام جابر اليحيوي أوضح الاختصاصي النفسي في مستشفى الأمل بالدمام خالد مريط أن نسبة انتشار مرض الفصام 1% من مجموع السكان، وينتشر بين الذكور والإناث بنسبة متساوية، ويتراوح متوسط السن لبداية ظهوره في فترة العمر من سن 25 35 سنة للذكور، ومن 36 40 سنة بالنسبة للإناث. جاء ذلك ضمن محاضرة نظمها الملتقى النفسي الاجتماعي في القطيف الأربعاء الماضي، التي كانت بعنوان مفاهيم خاطئة لمرض الفصام، كما حضرها ما يزيد على السبعين شخصاً من الجنسين من الاختصاصيين والمهتمين بالمجال التربوي والعلاجي في الصحة النفسية. وقد عرَّف الاختصاصي مريط مرض الفصام وأضراره المستقبلية، كالاضطراب والتدهور في الشخصية والسلوك الذي يتبعه أعراض تظهر على المريض من اضطراب الوجدان والإرادة والتفكير والسلوك، بالإضافة إلى الضلالات والهلاوس. كما حدد مريط الأسباب المفسرة للفصام التي تتراوح بين أسباب بيولوجية، ووراثية، وشخصية، ونفسية، والوحدة الاجتماعية، وأسرية، وكيميائية، وأكد على دور الأسرة في الوعي وتقبُّل المريض، والتفهم والإلمام بطبيعة أعراض المرض، وإلزامه بالعلاج الدوائي، وتجنب الرسائل السلبية من السخرية والتضجر تجاه المريض ونشر ثقافة مجتمعية نفسية في المحيط الاجتماعي للمريض.