هكذا وكما اعتاد جمهور الاتحاد أن يكون الجمهور الأجمل في تعبيره عن عشقه للكيان الاتحاد وبمجرد أن دندن «الاتحاد يمشي كدا كدا» تحولت هذه الأهزوجة إلى ترند عالمي لف عالم كرة القدم ملوحاً بعشق ذلك العميد التسعيني وتفرد جماهيره في تشجيعه ليصبح مدرج الوفاء الاتحادي أيقونة لتشجيع وتعريف بمفردة العشق وكيف يكون العشق في مشهد مهيب لا يجيد صناعته سوى جمهور الاتحاد، ذلك العريق الممتد عبر أجيال متعاقبة توارثت عشق الاتحاد ليتحول هذا العشق لحالة من التوحد بين الاتحاد وجماهيره العاشقة في كل أقطاره المعمورة هناك وهناك لنكتشف في النهاية بأن كل الطرق تؤدي إلى عشق الاتحاد. الاتحاد خارج الملعب يخسر حقيقة أصبحت حقاً ظاهرة ولكنها لا تحتاج لدراسة بل لاستيعاب كيفية التعامل معها وبشكل لا يجعلها في كل مرة عاملاً سلبياً يعرقل مسيرة الاتحاد كنادٍ لا يبحث سوى عن عدالة وتعامل يخدم المنافسة الشريفة خاصة من اللجان التي غالبا ما تتعامل مع الاتحاد بشكل مختلف ومستفز لجماهيره التي ترى قرارات اللجان إجحاف بحق ناديهم من خلال بعض العقوبات التي تعرقل خطوات الإدارة الاتحادية وتعيدها خطوات للوراء والشواهد كثيرة ولا تخفى على كل متابع يجيد لغة الحادية وفكر الإنصاف وأقربها وأشهرها «قصة القارورتين الشهيرة» وما ألحقتها بالاتحاد من أضرار وآخرها تصريح الإداري حامد البلوي الذي عبر فيه عن استيائه من القرارات غير المنصفة للاتحاد فكانت النتيجة غرامة مئة الف ريال رغم أن هناك حالات مشابهة خاصة تصريح رئيس النصر وامتعاضه من التحكيم ورغم ذلك «كان كلامه على لجنة الانضباط بردا وسلاماً» لتستمر الحكاية الشهيرة «الاتحاد يخسر خارج الملعب!! في المقص: يعود الاتحاد للمشي وبقوة هذه المرة ولكن بطريقة أخرى» الاتحاد.. يمشي كدا كدا». فرحة اتحادية (عدسة/ المركز الإعلامي بالاتحاد)
مشاركة :