يخوض غداً الخميس المنتخب السعودي الأول لكرة القدم (الخطوة قبل الأخيرة) له في مشواره المظفر (بإذن لله) في تصفيات آسيا نحو بلوغ نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م، التي ستقام في الشقيقة قطر، يخوض غداً مباراة الإياب أمام منتخب الصين في مدينة الشارقة الإماراتية (أرض محايدة) بسبب استمرار الإجراءات الاحترازية بخصوص جائحة (كوفيد 19) المطبقة في بكين. منتخبات المجموعة يتبقى لها مباراة واحدة (جولة أخيرة) في التصفيات؛ سيلعب منتخبنا أمام منتخب أستراليا الثلاثاء القادم في جدة على استاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية (الجوهرة المشعة) ولن تكون المباراة ذات أهمية (نقطياً) للأخضر في مشوار الوصول إذا نجح بإذن الله في الفوز (الخميس) في الشارقة، لأن ذلك يعني حصوله على بطاقة الوصول (البوردينغ) المؤكدة لنهائيات كأس العالم للمرة السادسة، وللمرة الثانية على التوالي، دون انتظار نتائج مباريات الجولة الأخيرة، التي يبقى لها أهميتها من حيث الحفاظ على صدارة المجموعة، وأيضا في (التصنيف) الدولي للمنتخبات العالمية. المنتخب الأسترالي يسبق الأخضر في أداء مباراته قبل الأخيرة باللعب أمام منتخب اليابان، وهي الفرصة الأخيرة المتاحة له لرفع رصيده إلى (18 نقطة) والتساوي مع المنتخب الياباني، خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، وستكون مواجهته الأخيرة بعدها (صعبة) جداً أمام الأخضر السعودي، في حين أن مواجهة اليابان الأخيرة (سهلة جداً) على أرضه وبين جماهيره أمام منتخب فيتنام الذي يتذيل القائمة في الترتيب. مع كل القراءات قبل المباراة، فإن من شبه المتفق عليه من الجميع أن مباراة الغد هي (الفيصل) لمنتخبنا والأكثر أهمية، فالفوز بها يعني تأكيد الوصول إلى الدوحة، بصدارة المجموعة، دون حسابات ودون انتظار مباراة الجولة الأخيرة، والتي ستكون أمام المنافس المباشر على مقعد رئيسي وهو منتخب أستراليا الذي يحتل قبل الجولة هذه (المركز الثالث) وينتظره لقاء كبير ومهم وخطير أمام منتخب اليابان (ثاني المجموعة) الذي يأتي تالياً بعد الصقور الخضر وبفارق نقطة، ويتقدم على أستراليا بثلاث نقاط، وتعد المباراة (فاصلة) في المجموعة للمنتخبين، ففوز اليابان يضمن لها مرافقة الأخضر السعودي إلى النهائيات مباشرة دون انتظار أو النظر في المباريات والنتائج الأخرى، وفي هذه الحالة يتأهل أيضاً المنتخب السعودي قبل أن يلعب مباراة الصين بغض النظر عن نتيجتها وبين المباراتين ست ساعات تقريباً. أسوأ ما في المباراة أنها ستقام بمدرجات خالية من غير حضور جماهيري، وسيكون لذلك تأثيره على أداء ومستوى اللاعبين، غير أنه يزيد من مسؤوليتهم في الاستمرار وتحقيق النتيجة المطلوبة وتأكيد التأهل والوصول على أنغام (الصقر ..يحلق.. كدا كدا)! كلام مشفر « تفاعل كبير وجدته (اللزمة) أو (الأهزوجة) الاتحادية الجديدة التي يرددها جمهوره في المدرجات، ولاعبوه بعد كل فوز على المستطيل الأخضر (يمشي..كدا..كدا). « أهزوجة شعبية جميلة وبسيطة ومؤدبة ومحترمة ومحفزة جداً، ليس فيها استفزاز لأحد ولا تنتقص من شيء ولا تتم إلا أمام جماهير ومدرج الفريق (المدرج الفخم) ومشاركته، وكل مشجع أو لاعب بطريقته. « اللزمة أو الأهزوجة لسهولتها وبساطتها انتشرت سريعاً مثل انتشار النار في الهشيم، وتزامن ذلك مع أداء ومستوى اتحادي ونتائج مبهرة وتصدر للدوري بنقاط فارقة عن أقرب منافس مطارد (11 نقطة) وساهم ذلك في ارتفاع درجة القبول والانتشار والتقليد ليس على مستوى الجماهير أو المدرجات والأندية المحلية فقط، وإنما على مستوى العالم وفي حسابات رسمية لأندية في مناطق عديدة ومختلفة من الأرض، كثير منها لا تتحدث العربية. « يذكرني ذلك بسرعة تداول وانتشار مقاطع عن (اللوحات الفنية) الجميلة التي أبدع فيها المدرج الاتحادي في كثير من المناسبات، وهو ما يسمى (التيفو) وهو أسلوب حديث مبتكر يقدم من خلاله جمهور الفريق رسالة معبرة للاعبيه ومسؤوليه مثل الجهاز الفني وأيضاً رسالة تخويف للاعبي وجماهير الفريق المنافس في بعض المباريات، ونجح فيها بشكل كبير ومنتشر جمهور الاتحاد، خاصة في لوحة (حبيبي يا رسول الله) التي لا تزال تنتشر وتتداول وغيرها من اللوحات الإبداعية الجميلة. « أقترح على رابطة جماهير الاتحاد بقيادة (العندليب) صالح القرني (جمع) كل اللوحات التي قدمت، وأيضاً أهم (اللزمات) التي رددت وتوثيقها في (مطبوعة) خاصة بعد تسجيلها رسمياً، حتى تبقى (الحقوق محفوظة) ولا يتم سرقتها وتحريفها ونسبتها لأندية أخرى كما هو حاصل في كثير من اللزمات والأهازيج (القديمة) التي وجب توثيقها للأجيال.
مشاركة :