مسقط- الرؤية أطلق مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة هويته الجديدة باسم "مركز الزبير لتطوير المؤسسات"، وذلك بعد مرور ما يقارب التسع سنوات على تأسيسه. وصُممت الهوية الجديدة لتتوافق مع استراتيجيته في التوسع وتقديم خدماته للمجتمع المحلي بما يشمل خدمات الاستشارة المتنوعة لأكبر عدد من المؤسسات والشركات التجارية بغض النظر عن حجمها. وأطلقت الهوية الجديدة للمركز خلال حفل خاص أقيم في متحف بيت الزبير بمسقط. وحضر الحفل عدد من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الزبير، إلى جانب شركاء المركز الاستراتيجيين، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بتنمية المؤسسات، فضلاً عن عدد من أعضاء المركز من المؤسسات الصغيرة. وحول هذا التدشين قال الزبير بن محمد الزبير نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير: "نحتفل معاً بتدشين هوية المركز الجديدة التي تم تصميمها لتتوافق مع استراتيجيته في التوسع بتقديم خدماته للمجتمع المحلي، التي تعكس التوجه الجديد لتقديم الخدمات الاستشارية المتنوعة لأكبر عدد من المؤسسات والشركات التجارية بغض النظر عن حجمها". وقال سعيد بن سالم الساحب رئيس مركز الزبير لتطوير المؤسسات: "استطاع المركز خلال السنوات الماضية أن يحتل مكانة رائدة في دعم المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال الناشئين، حيث تجاوز عدد أعضاء المركز 1000 عضو مستفيدين من خدماته المختلفة. واليوم يخطو المركز خطوة استراتيجية بتدشين هويته الجديدة باسم "مركز الزبير لتطوير المؤسسات" ليكون قادراً على توسيع نطاق خدماته لتشمل المؤسسات والشركات من كافة الأحجام، الأمر الذي ينسجم مع تطلعاتنا للقيام بدور أكبر في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية 2040 والتي تهدف لتعزيز فرص ريادة الأعمال في السلطنة". وأضاف الساحب: "لقد أثبتت السنوات الماضية ضرورة وجود جهات معنية بتقديم الخدمات الاستشارية النوعية للشركات الناشئة لمساعدتها على النمو والتوسع مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، نحن سعداء بقيامنا بهذا الدور خلال السنوات الماضية، واليوم نقوم بالتوسع في هذا المجال لخدمة كافة أنواع الشركات مما يعظم من الأثر على كافة المستويات. وهنا لا بُد من توجيه الشكر والتقدير لمؤسسة الزبير التي أسست هذا الكيان ليكون ذراعها الأساسي في مجال المسؤولية المجتمعية، إيماناً منها بأهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني للسلطنة، والشكر موصول لكافة الشركاء في القطاعين العام والخاص الذين شاركونا هذه المسيرة عبر السنوات. أما الشكر الأول والأخير فهو لفريق المركز الذي لم يألُ جهداً في تقديم كل ما من شأنه مساعدة ودعم المؤسسات على النمو بشكل مستدام".
مشاركة :