شرعت إدارة نادي الفتح في البحث عن مهاجم أجنبي لقيادة خط هجوم الفريق الأول بديلاً عن اللاعب البرازيلي جوسيمار، الذي تأكد وبنسبة كبيرة الاستغناء عن خدماته في فترة التسجيل الثانية (الشتوية) للاعبين المحترفين. وبحسب مصدر فتحاوي موثوق، فإن اللاعب جوسيمار لم يعد حاليا في حسابات المدرب التونسي ناصيف البياوي نتيجة التراجع الكبير في مستواه الفني، بعد أن كانت بدايته قوية في دوري هذا الموسم، قبل أن يتراجع مستواه ويكون لاعبًا بديلاً في المباريات الثلاث الأخيرة. ولم يكن البرازيلي جوسيمار اللاعب الذي يمكن أن ينسي الفتحاويين رحيل اللاعب الكنغولي دوريس سالمو بعد أن كانت الآمال كبيرة على اللاعب البرازيلي، إذ إن العقد معه كان لمدة موسم مع أفضلية التجديد لموسم ثانٍ لكن كل المؤشرات تؤكد أنه سيرحل في فترة التسجيل الثانية ما لم يظهر بصورة مختلفة في المباريات الثلاث المقبلة على الأقل أمام التعاون يوم الجمعة المقبل ثم القادسية ونجران، مع أن المباريات الثلاث المقبلة لا يمكن اعتبارها مقياسا لقدرات اللاعب عدا مواجهة التعاون المتطور. وبين المصدر أن هناك تحركات لاستعارة لاعب محلي في خط الهجوم لم ينل الفرصة الكافية للمشاركة مع ناديه، مثل حسن الراهب مهاجم النصر أو حتى يونس عليوي مهاجم الهلال، لكن هذا الأمر خاضع لإمكانية التعاقد مع لاعب أجنبي يمكن أن يتوج الفرص الكثيرة التي يتحصل عليها الفريق في المباريات. وكان جوسيمار قد فقد مركزه الأساسي لصالح المهاجم المحلي حمد الجهيم، الذي لم يكن بدوره المهاجم القادر على استغلال الفرص. من جانبه، اعترف رئيس نادي الفتح أحمد الراشد في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن خط هجوم فريقه من أضعف خطوط الفريق وأن هناك حاجة لتدعيمه في الفترة المقبلة دون أن يؤكد أو ينفي الاستغناء عن جوسيمار. وبين الراشد أن الفتح يملك لاعبين يعدون أفضل المدافعين في الدوري السعودي قياسا على عدد الأهداف التي ولجت مرمى الفريق، كما أن خط الوسط مميز ويصنع الفرص، لكن خط الهجوم يبقى هو الأضعف في الفريق وهذا ما يتوجب علاجه. وخسر فريق الفتح اللاعب الشاب أحمد العوفي المعار من الأهلي، حيث سيغيب العوفي عن الفتح لأربعة أسابيع نتيجة إصابته بتمزق في العضلة الخلفية، وبرز العوفي في المباريات الأخيرة، وكان من أميز لاعبي الفريق الفتحاوي.