مستوطنون إسرائيليون يحرقون 4 مركبات فلسطينية في الضفة الغربية وسط تنديد فلسطيني

  • 3/28/2022
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 28 مارس 2022 (شينخوا) أحرق مستوطنون إسرائيليون اليوم (الإثنين) أربع مركبات فلسطينية في قرية "جالود" جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وسط تنديد فلسطيني بتصاعد ممارسات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا المنطقة الشرقية من "جالود" وأضرموا النار بأربع مركبات فلسطينية. وأضاف دغلس أن أهالي القرية تصدوا لهجوم المستوطنين إلا أن النيران أتت على المركبات الأربع، لافتا إلى أن الحادثة تزامنت مع تنفيذ المستوطنين هجمات على المركبات على الطرق والمفارق المؤدية لنابلس. وفي السياق، أعطب مستوطنون إطارات عدة مركبات، وخطوا شعارات "عنصرية" على عدد من المنازل في قرية "ترمسعيا" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر محلية وشهود عيان. ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على ذلك. وتأتي الحادثتان في أعقاب مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار نفذها عربيان في مدينة الخضيرة شمال إسرائيل قتلا في ذات العملية. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "ممارسات جماعات المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الأرض الفلسطينية، معتبرة إياها ترتقي "لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي". وقالت الوزارة في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه إن "جرائم المستوطنين تتواصل وسط تفاخر المسؤولين الإسرائيليين بسلسلة الاجتماعات التطبيعية التي يتم عقدها في محاولة ممنهجة للقفز عن القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية". وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "انتهاكاتها وتداعياتها على ساحة الصراع"، مشددا على أن تطبيق الشرعية الدولية وقراراتها وخلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال هو البوابة الحقيقية للسلام والأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة برمتها. ويقطن ما يزيد على 700 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي.

مشاركة :