من على سرير المرض، حيث اعتزل الحياة، يمضى الموسيقار غازي علي يومه في تدريس الموسيقى ومقامات الصوت يومين في الأسبوع برغم آلامه ومعاناته حيث يعاني انزلاقا غضروفي أتعبه وجعله طريح الفراش ويتلقى علاجه في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، ورغم ذلك يقول إنه "يتنفس الموسيقى وأن الموسيقى حياة" بالنسبة إليه. غازي علي تحدث للرياض بألم وحسرة مؤكداً أن الفن والموسيقى القوة الناعمة لمعالجة التطرف والإرهاب الذي انتشر "وهناك دول استخدمته بنجاح كبير". مضيفاً أنه يحلم بإنشاء أكاديمية لتعليم وحفظ تراث الموسيقى تتوج ما يقوم به حالياً عندما فتح بيته لتعليم المواهب والراغبين في دراسة الموسيقى "يتدربون على مقامات الصوت والموسيقى". غازي علي عاشق الموسيقى سافر إلى القاهرة في عمر 17 عاماً لدراستها في المدرسة الإيطالية ثم في معهد "الكونسرفتوار"، وفيه قابل عمالقة الموسيقى العربية منهم رياض السنباطي. ويعد من أول السعوديين الذين حصلوا على شهادة أكاديمية في الموسيقى.