كيغالي / جيمس تاسامبا / الأناضول استدعت وزارة الخارجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، سفير رواندا فنسنت كاريغا، احتجاجا على الهجمات التي استهدفت قواتها العسكرية قبل يومين. وتتهم الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم متمردي "حركة 23 مارس" في هجمات وقعت، الأحد الماضي، استهدفت مواقع عسكرية في منطقتي تشانزو ورونيوني، شرقي البلاد. من جهته، قال وزير الإعلام في الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا: "من المقرر أن يلتقي السفير الرواندي بنائب رئيس الوزراء المسؤول عن الشؤون الخارجية لشرح مزاعم دعم جيش بلاده لمتمردي حركة 23 مارس، ومعرفة كيفية حل هذه المشكلة بشكل دائم". ونفت رواندا المزاعم ووصفتها في بيان اليوم، بأنها "لا أساس لها"، وفق مراسل الأناضول. وبدأ القتال، ليلة الأحد، في إقليم روتشورو، ما أجبر حوالي 13 ألف شخص على الفرار إلى أوغندا المجاورة. وأفادت تقارير إعلامية بأنها هذه هي المرة الثالثة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021 التي يتهم فيها الجيش الكونغولي رواندا بدعم متمردي "حركة 23 مارس"، وهي الاتهامات التي تنفيها الأخيرة دوما. وتعد "حركة 23 مارس" جماعة مسلحة متمردة متمركزة في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتنشط أساسا في محافظة شمال كيفو. في 2013، وقعت الحركة اتفاقية سلام في العاصمة الكينية نيروبي مع الحكومة الكونغولية، لكن قاداتها يتهمون الحكومة بالفشل في احترام الاتفاق مع استمرار الاشتباكات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :