دكا/ اس ام النجم الساكب / الأناضول استدعت بنغلاديش، الثلاثاء، سفير ميانمار لديها، يو أونغ كياو مو، احتجاجا على مقتل شخصين في اشتباكات قرب حدود البلدين. وقالت وزارة الخارجية البنغالية في بيان، إنها استدعت سفير ميانمار للاحتجاج "بشدة" على عمليات القتل والأحداث التي وقعت على الحدود بين البلدين. والاثنين، لقيت امرأة بنغالية ورجل من أقلية الروهنغيا مصرعهما عقب سقوط قذيفة هاون أطلقت من ميانمار على بلدة غمدوم الحدودية بمنطقة بندربان جنوب شرق بنغلاديش. وأصيب بنغال آخرون برصاص أطلق من ميانمار الأسبوع الماضي، كما غادر آلاف من مواطني بنغلاديش القرى الحدودية، عقب اشتباكات مكثفة على طول حدود ميانمار، حسب ما أفاد مراسل الأناضول. وتعليقا على الحادثة، قال وزير خارجية بنغلاديش حسن محمود، في مؤتمر صحفي بالعاصمة دكا، عقب إصدار مذكرة احتجاج، إن الوزارة قدمت للسفير "احتجاجا شديدا". وفي السياق، ذكر بيان لحرس حدود بنغلاديش أنه خلال الصراع الدائر في ميانمار، دخل إلى بنغلاديش 264 شخصا من أفراد شرطة حرس الحدود والجيش وموظفي الهجرة والشرطة ووكالات حكومية أخرى في ميانمار. وأوضح البيان أن من بين العابرين للحدود، 149 شخصا عبروا اليوم الثلاثاء، حيث قام حرس الحدود بنزع سلاحهم ونقلهم إلى ملجأ آمن. وأضاف وزير خارجية بنغلاديش أن المحادثات جارية لإعادة جنود ميانمار. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، لجأ 276 جنديا من ميانمار إلى ولاية ميزورام شمال شرق الهند. ومنذ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يقود "تحالف الأخوّة" الذي يضم ثلاث مجموعات عرقية مسلحة على الأقل، وأفراد أمن فارين من ميانمار، قتالا ضد نظام المجلس العسكري للسيطرة على شمال ميانمار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :