​​​​​​​رام الله / محمد غفري / الأناضول أقام مستوطنون إسرائيليون، الثلاثاء، بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع بدوي فلسطيني، وسط الضفة الغربية المحتلة. وقال المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات (أهلية)، إن مستوطنين أحضروا معدات بناء وخزان مياه، وأقاموا مسكنا جديدا قرب تجمع عرب "المليحات" البدوي على طريق "المعرجات"، شرقي محافظة رام الله (وسط). وأضاف مليحات، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن المستوطنين في هذه المنطقة يحاولون تضييق التنقل والرعي على البدو الفلسطينيين، بدعم من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ويسعى مستوطنو "فتية التلال" (جماعات استيطانية متطرفة)، إلى إقامة أكبر قدر من البؤر الاستيطانية الرعوية، بهدف توسيع الأراضي التي يسيطرون عليها، وخنق حياة الفلسطينيين البدوية ورعيهم للأغنام. وينص القانون الدولي على عدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ عام 1967. ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.