ألمح روبرتو مانشيني إلى أنه سيبقى على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم، على الرغم من فشل الـ"الآتزوري" في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليا. مني بطل أوروبا بخسارة مدوية 1-0 في باليرمو ضد ضيفته مقدونيا الشمالية المتواضعة في نصف نهائي المسار الثالث من الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال قطر 2022، ما أثار تكهنات بإمكانية استقالة مانشيني. وقال أمام الإعلام إنه تباحث مع رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة غابرييلي غرافينا "تحدثت مع الرئيس في الأيام الأخيرة، أعتقد أننا على الموجة ذاتها في ما يتعلق بكل شيء تقريبا". وتابع صاحب الـ47 عاما "سنتحدث عن الأمر مجددا في الأيام المقبلة، سنتقابل مجددا بعد هذه المباراة. ومن ثم سنتحدث عما يمكن تطويره للمستقبل. هذا كل ما في الأمر". وتم تداول أسماء أمثال اللاعب السابق فابيو كانافارو المتوج بكأس العالم 2006 وكارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني لخلافة مانشيني. ويمتد عقد المدرب مع المنتخب الإيطالي حتى النسخة المقبلة من كأس العالم عام 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. رقم قياسي أسماء مطروحة أسماء مطروحة أكد روبرتو مانشيني، أنه سيواصل عمله كمدير فني للمنتخب الإيطالي رغم الفشل في التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي. ورد المنتخب الإيطالي على فشله في بلوغ مونديال 2018 من خلال فوزه ببطولة أمم أوروبا (يورو 2020) بركلات الترجيح على المنتخب الإنجليزي في يوليو الماضي، وهي أول بطولة أوروبية يتوج بها المنتخب الإيطالي منذ عام 1968. وحقق المنتخب الإيطالي رقما قياسيا من خلال عدم الخسارة في 37 مباراة على التوالي، وهي السلسلة التي انتهت أمام المنتخب الإسباني في الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا في أكتوبر الماضي. وفشل المنتخب الإيطالي بقيادة مانشيني، في تصدر مجموعته بتصفيات مونديال 2022، ولم يتمكن من عبور مقدونيا الشمالية الخميس الماضي في الدور قبل النهائي من الملحق الأوروبي، بعد الخسارة بهدف نظيف في الوقت القاتل في المباراة التي أقيمت في باليرمو. وأدى هذا إلى تكهنات بشأن مستقبل مدرب مانشستر سيتي السابق، ولكن غابريلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أكد أنه يودّ بقاء مانشيني كمدير فني. رغبة البقاء جيل لا يعوض جيل لا يعوض أعاد مانشيني التأكيد على رغبته في البقاء كمدير فني للمنتخب الإيطالي، في المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل مواجهة المنتخب التركي، وقال "هناك منتخبات وطنية مهمة لم تفز بأي شيء لمدة 60 عاما. إيطاليا متقدمة قليلا في هذا الأمر، رغم بعض خيبات الأمل. في بعض الأحيان نبالغ حينما نقول إنه يجب علينا ضرورة البحث عن أسباب". وأردف "رغم خيبة الأمل الكبيرة في باليرمو، أنا سعيد أن العمل الذي قمنا به خلال الثلاث سنوات تم تقديره". وأكد "الأمر لا يتعلق فقط بالبطولة الأوروبية، يجيب أيضا توجيه التحية إلى اللاعبين لعدم خسارتهم في أي لقاء لفترة طويلة". وأتم "ليس لدينا لاعبون جيدون فقط، هؤلاء أشخاص مميزون خلقوا مجموعة استثنائية. ليس فقط في غرفة خلع الملابس، أيضا في كل شيء محيط بكوفيركيانو (مقر المنتخب الإيطالي التدريبي)، في الاتحاد، هنا توجد مجموعة ممتازة بدت مثالية بالنسبة إلي لتحقيق النجاح".