فازت صورة "امرأة في إيفيا" لمصور بلومبيرغ كونستانتينوس تساكالديس، بجائزة صورة العام، من بين أكثر من 16 ألف صورة مشاركة في المسابقة. وتعليقا على الصورة الفائزة، قال رئيس مجلس إدارة الأناضول، مديرها العام سردار قره غوز، إن الصورة تنقل محتوى الأخبار إلى ما هو أبعد من اللغة والمكان والزمان. وأضاف أن المصورين الصحفيين واصلوا عملهم بكل تفانٍ في الفترة الأخيرة على الرغم من التوقف شبه الكامل للحياة بسبب تفشي وباء كورونا. ولفت إلى مشاركة أكثر من 16 ألف صورة في النسخة الثامنة لمسابقة جوائز إسطنبول لأفضل صورة. وتابع: "أود أن أشكر جميع المصورين الذين نقلوا القلق الحاصل جراء حرائق كاليفورنيا والإثارة في المسابقات الأولمبية والمأساة في مخيمات اللاجئين، وأعضاء لجنة التحكيم لمساهمتهم في المسابقة". وأكد قره غوز أن مسابقة جوائز إسطنبول التي حظيت باهتمام المصورين المحترفين في العالم خلال فترة وجيزة، ستواصل في الفترة المقبلة الإسهام في إغناء مهنة التصوير. وهنأ قره غوز المصور محمد أصلان الذي فاز بالجائزة الأولى في فئة "الطبيعة والبيئة" بصورته التي تكشف آثار الجفاف. وفي النسخة الثامنة للمسابقة، حصل 19 مصوراً على جوائز في 7 فئات. ففي فئة الأخبار الفردية، فاز المصور الصحفي درو أنجرير بالمركز الثاني عن عمله في توثيق لحظات اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي. وحل المصور الصحفي في وكالة فرانس برس بول راتجي بالمركز الثالث بصورته التي تعكس الصعوبات التي يواجهها اللاجئون الذين مُنعوا من العبور إلى الولايات المتحدة عند حدود تكساس. وخلال الأعوام السبعة الأخيرة، عرضت الصور الفائزة في المسابقة التي باتت من أهم مسابقات التصوير الصحفي الدولية، في مدن عالمية عديدة من فيينا إلى طوكيو، فضلا عن المعارض المحلية في مدن مثل أنقرة وإزمير وإسطنبول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.