صورة "حب الأم" الملتقطة بعدسة المصور البنغالي محمد شاجاهان، بجائزة صورة العام. وحصل يوري كورتيز، المصور الصحفي لوكالة "فرانس برس" على المرتبة الثانية عن صورته التي التقطها في أحد سجون السلفادور. كما فاز بيتروس جياناكوريس، المصور الصحفي العامل بوكالة "أسوشييتد برس" بالمركز الثالث عن صورته التي تعكس الصعوبات التي يواجهها اللاجئون الذين يفرون من مخيمهم في اليونان. وتعليقا على المسابقة قال رئيس مجلس إدارة الأناضول مديرها العام سردار قره غوز، إن وباء كورونا أظهر مجددا مدى الصعوبات التي يعانيها الصحفيون والمصورون أثناء أداء مهنتهم. وتابع: "في هذه الفترة الصعبة، نواصل دعم الصحفيين من خلال مسابقة جوائز إسطنبول لأفضل صورة، وعبر الارتقاء بالمنافسة إلى مستوى أعلى كل عام، ندعم التصوير الإخباري الشاهد الرئيسي على الأحداث". وأشار إلى أن ما يقرب من 15 ألف صورة من مختلف أنحاء العالم، تنافست في النسخة الحالية للمسابقة. وأردف: "شارك في المسابقة هذا العام، ألف و206 مصورا من 96 جنسية مختلفة، بإجمالي 14 ألف و740 صورة، وهو رقم قياسي من حيث الدول المشاركة وعدد المصورين الصحفيين المشاركين". وتتكون اللجنة التحكيمية لنسخة المسابقة 2021، من المصور الصحفي عضو وكالة نور، يوري قوزيرف، ورئيس التحرير الرقمي بالوكالة ماريون مرتنس، ومسؤول التوزيع الصوري وتطوير العمل بوكالة "فرانس برس" ميشيل سكوتو. كما تضم اللجنة، المصور الصحفي ديبورا غوباكن، وكاميرون سبينسر، رئيس المصورين الصحفيين الرياضيين لدى "غيتي إيميجز"، والمصور الصحفي أحمد سال، وحسن أويماز رئيس تحرير الأخبار المرئية لدى وكالة الأناضول، وفرات يورداقول رئيس تحرير الصور لدى الأناضول. كما انضم إلى لجنة التحكيم هذا العام، المصور الصحفي لوكالة "رويترز" جوران توماسيفيتش، الذي وثق أكثر من 20 عاما من الأحداث في جميع أنحاء العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.