الملك عبد الله الثاني… سيد الحكمة والحنكة

  • 3/31/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدكتور فيصل السرحان الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، مدرسة في العلاقات العامة ، نظراً لما يمتاز به صفات جمعت بين متطلبات القيادة وسحر الكاريزما. محاور بارع يمزج بين الجدية والصلابة، والمرونة الممزوجة بالمرح والدعابة، وله في هاتين الخصلتين من مواقف وأحداث ما يكفل بتاليف موسوعة. هادئاً وقت المحنة والازمة ، قوياً ومتحملاً لكل صنوف الضغط بأشكاله البسيطة أوالمتراكمة أوالحرجة، خلاّق ومنظم، لديه رغبة في التغيير والتحديث والتعلم، محلل عميق يخوض في التفاصيل لتحديد مكامن الضعف والقوة وتحويل التحديات الى فرص ، دافئ وقريب من الفرائص بمقارباته، غير متعال وواثق بنفسه، مهتم وصاحب نظرة ثاقبة ومركّز، عمليّ، ذو همة وطاقة عالية، حماسيّ، متابع نهم، يميل الى التكاملية والانجاز المتقن. خبير في التخطيط والتقييم، ماهر في التواصل مع الاعلام بكافة أشكاله، متميز في إستخدام نموذج الاتصال ثنائي الاتجاه المتوازن الذي يمكّن وبقوة من إدارة الصورة وتحسين السمعة بشكل ملفت، عبر الاستجابة للتغذية الراجعة بشكل رشيق ومؤثر ومتباعتها دون كلل. الملك عبد الله الثاني شخص مفعم بالحيوية والدينامية ، وهو أستاذ في تطويع برامج العلاقات العامة خدمة لوطنه وشعبه وأمته، يركّز على البحث والاستقصاء لمعرفة جوهر الموقف لصنع وإتخاذ القرار المناسب، يطبق مبدأ المستشار في تقديم رؤىً وإستراتيجيات لكل أذرع نظام الحكم ، حريص بلباقة آسرة في ممارسة وظيفة الاقناع، بعيد بشكل كبير عن إستخدام إستمالة الخوف في خطابه ، وقريب جداً في توظيف إستمالة الاخلاق المستندة على فضاء المنطق، ومجيد بإحترافية إستخدام إستمالة العاطفة في موقعها الصحيح، مرتكزاً في توجيهها على نخبوية العقل وموضعة الاشياء في أمكانها الصحيحة. إنه ملك فعلاً في إختيار الفعاليات، والمناسبات المحلية، والاقليمية والدولية، بشكل تقليدي والكتروني مما يهيئ له صورة ذهنية وبصرية حاضرة بإستمرار عند كل مشاهديه ومتابعيه. لغة الجسد عنده ثير الانتباه وتستنفرالفرائص ، وهي حاضرة بشكل عفوّي، تلمس روعتها عبر مزج بساطة الانسان وبداعة الاتقان. الملك عبد الله بن الحسين شخصية تستحق الدراسة والبحث بإمتياز.

مشاركة :