تحت رعاية الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي انطلق بقاعة الريم الملتقى الإثرائي الرابع لإدارات المدارس بمحافظة البريمي الذي يستمر لمدة يومين تقدم من خلاله 5 أوراق عمل مثرية في مجال الإدارة التربوية. بدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ بدر المقبالي مدير مساعد بمدرسة يزيد بن المهلب للتعليم الأساسي (5-12) ، ثم قدم الدكتور المدير العام كلمة شكر فيها دائرة الإشراف التربوي ممثلة بقسم إشراف الإدارة المدرسية على تنظيم مثل هذه الملتقيات التي تعود بالأثر الإيجابي وتحقيق الأهداف المرجوة من البرامج التدريبية التي تسعى دائما لتنمية الكفايات الإدارية والمهنية لإدارات المدارس …عن الدور البارز لإدارات المدارس في التغلب على التحديات ودورهم الفعال في تجويد العمل المدرسي وتذليل التحديات التي تواجههم في الميدان التربوي، ثم قدم الأستاذ عوض الكعبي مدير مساعد بمدرسة الفاروق للتعليم الأساسي (8-9) كلمة إدارات المدارس قال فيها يعدُ مديرُ المدرسةِ أهمَ عنصرٍ ذو تأثير في أي مدرسة… فقيادته هي التي تحددُ نوعيةَ التربيةِ في المدرسةِ ، وطبيعةُ مناخِ التعلمِ ، ومستوى مهنية المعلمينَ ودرجةُ اهتمامهم بالطلبة … فإذا كانت المدرسةُ تقليديةً ، وذات شخصية غير واضحة، وغير مبتكرة، ودرجة تركيزها متدنية واهتمامها منخفض بالطلاب… أو إذا كان تميزها في التدريس مرتفعا، وجودة أدائها في الأنشطة عالية، وأن الطلاب يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانات، فإن الأصابع تتجه إلى قيادة مدير المدرسة كمفتاح للنجاح أو للفشل، ونتيجة لذلك فإنه لا يمكن أن تكون هناك مدرسة دون مدير قائد ، وأن وجوده على درجة عالية من الأهمية. فبمجرد وجود قائد في المدرسة يؤدي إلى نتائج تلقائية تميز المدرسة عن غيرها، يكفل ارتفاع مستوى أداء المعلمين، ويحسن من مستوى تعلم الطلبة. فالأمر يتوقف على مستوى تفهم مدير المدرسة لدوره القيادي، بعدها قدّم أ. صالح الساعدي مشرف إدارة مدرسية أول أوراق عمل الملتقى بعنوان (القيادة .. قرار) تحدث فيها عن مفهوم القيادة والقرار ومهارة اتحاذ القرار وأركانه وأهميه اتخاذ القرار الأصوب، كما شارك المستهدفين طرق الأسلوب العلمي في اتخاذ القرار، أعقبه ورقة عمل بعنوان دور القيادة في تحسين التحصيل الدراسي قدمها الدكتور حميد السعيدي مشرف أول دراسات اجتماعية تحدث فيها عن القيادة المدرسية في تحقيق رؤية عمان ودورها في تحسين التحصيل الدراسي وكيفية التعامل مع البيانات، واختتم الملتقى في يومه الأول بورقة عمل بعنوان تطوير عمل المؤسسات التعليمية باستخدام مدخل المقارنة المرجعية قدمتها الدكتورة موزة الشيادية مشرفة إدارة مدرسية تطرقت فيها إلى مؤشرات الحاجة للتغيير في المؤسسات وأنواع التغيير الرئيسية ومجالات التغير، على أن تختتم أوراق العمل لليوم الثاني بعناوين التطبيقات العلمية للمقارنة المرجعية وطرق حل النزاعات والمشكلات في بيئة العمل. 3
مشاركة :